قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن شركة نتفليكس أحدثت صدمة بين المستمرين بعد أن شهدت تراجعا فى عدد عملائها الأمريكيين ونمو أبطأ بكثير من المتوقع فى الخارج، الأمر الذى أثار مخاوف من أن عملاق البث الإلكترونى يفقد الزخم مع استعداد منافسيها للانقضاض.
وانخفضت أسهم نتفليكس 11% لتصل على حوالى 323 دولار فى تعاملات ما قبل السوق، وذلك بعد أعلنت نتفليكس خسارة 130 ألف عميل فى الولايات المتحدة نتيجة لارتفاع الاسعار وضعف قائمة البرامج التلفزيونية ، وقد سجلت 2.8 مليون مشترك دولى خلال هذه الفترة، وهو ما يمثل حوالى نصف ما كانت تتوقعه الشركة.
وقال المحلل فى شركة EMarketer إريك هاجستروم إن نتفليكس ، تواجه طريقا صعبا مع المنافسة التى تلوح فى الأفق إزالة المحتوى الشعبة. إلا أنه اشار إلى المجموعة القوية من العروض الجديدة فى الربع الحالى يمكن أن تساعد فى جذب المشتركين السابقين.
ويمثل هذا الربع أسوأ أداء لنتفليكس منذ عام 2011 عندما فصلت الشركة عملها لأقراص المدمجة عبر البريد الإلكترونى عن عمل البث، وقد أدت هذه الخطوة إلى ارتفاع الأسعار للعملاء وأسفرت عن خسارة أكثر من 800 ألف من المشتركين فى الولايات المتحدة.
وستواجه نتفليكس منافسة شرسة من منافسين جدد، بعدما أعلنت شركتا "والت ديزنى" و"أبل" خططهما بخصوص تقديم خدمات بث خلال العام الحالى.