أكدت جمعية الصحفيين البحرينية، أن التقرير الذي بثه تلفزيون البحرين مساء الأربعاء، قد فضح الأكاذيب والادعاءات الفارغة التي وردت في برنامج قناة الجزيرة (ما خفي أعظم)، لافتة إلى أن كل الوقائع والأدلة المثبتة صوتيا وإفادات الأشخاص قد أكدت على النهج العدائي الذي تمارسه هذه القناة كما يفضح كذب شعارها (الرأي والرأي الآخر) والحقيقي هو (الرأي الواحد) رأي الفتنة والتضليل وممارسة الزور.
وقالت الجمعية "أن قناة الجزيرة القطرية لا تنطلق من مهنية ولا من مسؤولية أخلاقية إعلامية، لكنها تنطلق من دافع الكراهية والخوف والجُبن في عدم مواجهة حقائق الواقع المتمثل في أن قطر أصبحت دولة منبوذة في محيطها العربي والعالمي كدولة راعية وداعمة للإرهاب، ولا تتقيد بالقوانين الدولية التي تحرم رعاية الأشخاص الذين يهددون السلام والأمن العالميين".
ونوهت الجمعية بالممارسات التي تمارسها (الجزيرة) والتي لا تشبه حتى الأخلاق الإعلامية التي يعول عليها العالم في ترسيخ قيم السلام والتعايش والأمن والاستقرار والسلام، لكنها تنتهج الأساليب الرخيصة من خلال صناعة الفتن والتحريض، وتكرس هذه القناة إلى حالة الفرقة والشتات بين أبناء المنطقة الواحدة والمصير والهدف المشترك، وإن ما تبثه هذه القناة من كذب وتزوير فاضح لا يقنع أحدا بأن ما تقوم به يمثل إعلاما ايجابياً، بل هو أسلوب هادم لا يتماشى مع متطلبات العصر.
وبينت الجمعية أن ما بثه تلفزيون البحرين في تقريره الموثق والزاخر بالوقائع والمعلومات والشهادات الحية يفضح الكم الهائل من الأكاذيب والافتراءات والمعلومات المغلوطة، والنوايا السوداء لمن يقف وراء قناة الجزيرة بصناعة الوهم والأكاذيب اعتقادا منهم بأن ذلك سيصحح الصورة السوداء والشائنة لسياسة هذه القناة الماكرة.
وأشارت جمعية الصحفيين البحرينية إلى "أن الكشف عن توقيت ومكان تصوير الفيديوهات بمدينة حمد في البحرين والتي أوعزت قناة الجزيرة لمشاهديها بأنها من قامت بتصويرها كسبق صحفي وخبطة إعلامية، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذه القناة ومن يقف ورائها قد فقدوا عقولهم لأن المشاهد له عقل وباستطاعته أن يميز ما بين الكذب والافتراءات والحقائق الدامغة".