فى أزمة جديدة تتعرض لها البيئة، قالت شركة إكسون موبيل، إن منصة نفط قبالة جزيرة نيوفاوندلاند الكندية قد سربت ما يقرب من 3200 جالون من مزيج النفط والماء في المحيط الأطلسي، وتعمل الجهود للحد من التأثير البيئي لهذه الكارثة.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، قال عملاق النفط الأمريكى، إن التسريب حدث قبل يوم خلال الأنشطة الروتينية المتعلقة بإزالة المياه من خلية تخزين المنصات.
وقالت شركة هيبرنيا للإدارة والتطوير (HMDC): "إن الحجم المقدر للنفط المنبعث من منصة هيبرنيا كان 75 برميلًا من النفط، أي ما يعادل حوالي 12000 لتر (3170 جالونًا)".
وهذه المنطقة من شمال المحيط الأطلسي غنية بالحياة البحرية، بما في ذلك أنواع الحيتان، ولكن الشركة تؤكد "لم تلاحظ تأثيرات على أي حياة برية في المنطقة".
وقالت الشركة، إنها أغلقت منصة النفط مؤقتًا بعد اكتشاف تسرب النفط إلى المحيط، وقد تم تكليف السفن بمراقبة وتنظيف أى رواسب.