شهد شاطئ بورسعيد الذى يطل على البحر الأبيض المتوسط وعند المدخل الشمالى لقناة السويس إقبالا كثيفا من المصطافين القادمين محافظات الشرقية والدقهلية والإسماعيلية ومدينة القنطرة غرب من خلال سياحة اليوم الواحد و هربا من حرارة الجو والإستمتاع بمياهه التى تتميز بالنقاء والصفاء والرمال الناعمة الخالية من الصخور وكلها عوامل جعتله قبلة للمصطافين .
ويقول عبد الرؤوف الحسينى من محافظة الشرقية لــــ "اليوم السابع " شاطئ بورسعيد له طابع خاص لأسرتى وزملائى حيث اننا نأتى خلال فترة الصيف والأجازات للإستمتاع بمياهه ورماله الناعمة والتسوق لشراء الملابس بالأسواق التجارية " الشهيرة " فضلا عن الجلوس فى الكافيهات التى تعرض فقرات من النغم الشعبى التى تعزف على أوطار "السمسمية" التى تحكى بطولات شعب بورسعيد .
وتضيف بثنية عبد الوهاب ربة منزل أن مصيف بورسعيد ملاذ لأسرتها حيث يتوافدوا لقضاء أوقات بالحدائق والمنتزهات وزيارة المتحف الحربى الذى يحكى تاريخ ونضال شعبها فضلا عن شراء الأسماك الفاخرة الطازجة كا الدنيس وسمك البلطى والجمبرى والكابوريا التى تتناسب اسعارها المصطافين .
ومن جانبه يقول طارق عثمان مدير إدارة الشاطئ لــــــــ" اليوم السابع" بأن هناك 50 منقذا من خيرة شباب الجامعات وخريجى كلية التربية الرياضية لديهم شهادة خبرة معتمدة من الإتحاد المصرى للغوص والإنقاذ وطاقم من المشرفين وكلهم تم توزيعهم على شواطئ بورفؤاد وبورفؤاد وغرب بورسعيد .
وتابع أن المنقذين يرتدون زى برتقالى ويحملون صفارة وعوامه فوق أحد الأبراج الممتدة على طول 10 كيلو مترا بهدف حماية ومتابعة المصطافين واطفالهم فى أوقات الأزمات وتوعيتهم بمدى بخطورة الأمواج الشديدة حتى لايجرفهم التيار .
ومن جهة أخرى أكد عثمان أن المحافظ اللواء عادل الغضبان والمهندس كامل أبو زهرة ومدير إ دارة المصيف يبذولون قصارى جهدهم للإرتقاء بتطوير الشاطئ ليكون وسيلة جذب من حيث الموقع ورماله الناعمة والخدمات العديدة التى تقدم لراحة المصطافين كالحمامات والكافيهات وشاشات العرض التى تتابع بطولة كأس الأمم الإفريقية .