عقدت اللجنة المنظمة لبرنامج "شاعر المليون"، الذى تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى، ورشة عمل لبحث الاستعدادات وآليات عمل البرنامج والمشاركة فيه وأوجه تطويره، وذلك تمهيداً لإطلاق النسخة التاسعة من البرنامج 2019 / 2020.
وشارك فى الورشة التي عقدت فى مقر أكاديمية الشعر بأبوظبي واستمرت لمدة ثلاثة أيام، عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى، وشارك فى الورشة التى عقدت في مقر أكاديمية الشعر بأبوظبى واستمرت لمدة ثلاثة أيام، عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى، وأعضاء لجنة تحكيم البرنامج سلطان العميمى، والدكتور غسان الحسن، وحمد السعيد، وعضو اللجنة الاستشارية وبدر الصفوق، وعبدالله على المصعبى وعارف عمر.
وفى هذا الإطار، قال عيسى سيف المزروعى، نائب رئيس اللجنة، إن برنامج شاعر المليون يجسد رؤية واستراتيجية لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى فى المحافظة على الموروث الثقافى وصونه ونقله للأجيال المتعاقبة، إلى جانب تسليط الضوء على مكانة إمارة أبوظبى كملتقى للشعر والشعراء، حيث استطاع البرنامج وبفضل الدعم اللامحدود لصاحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن يصبح حلم الشعراء ومنصة لإطلاق المواهب الشعرية، ونقطة لانطلاق الشعراء نحو النجومية.
وأشار المزروعى، إلى أن اللجنة المنظمة للبرنامج اجتمعت على مدار الأيام الثلاث الماضية لمناقشة كافة الأعمال المتعلقة بالبرنامج استعداداً لإطلاق النسخة التاسعة، حيث تأتى هذه الاجتماعات المكثفة فى سبيل تقديم منتج شعرى ثقافى يلبى تطلعات المشاركين من جهة والمشاهدين الذين يترقبون انطلاقة البرنامج من جهة أخرى، مشيداً بالجهود ة التى تبذلها أسرة برنامج "شاعر المليون" والتى ساهمت فى استمرارية نجاح البرنامج وتطوره عاماً بعد عام.
أكد سلطان العميمى، مدير أكاديمية الشعر عضو لجنة التحكيم، أن كل موسم طوال المواسم الماضية من شاعر المليون يمثل تحدياً خاصاً ومختلفاً أمام أنفسنا من جهة، ومن جهة أخرى ارتفاع الذائقة والمستوى الشعرى لدى الشعراء المشاركين بالإضافة إلى التطور الإعلامى المتسارع الذى يشهده العالم.
وأضاف العميمى أننا فى البرنامج نسعى دوماً إلى التجديد فى الأفكار والآليات، والعمل على التميز والاختلاف في طرح كل موسم، مشيراً إلى أنه سيتم خلال النسخة المقبلة من البرنامج الكشف عن تفاصيل ومفاجآت للمشتركين والجمهور من عشاق الشعر النبطى.
أوضح حمد السعيد، أن الموسم التاسع سيكون إمتداد للمواسم السابقة والتى اثمرت مئات النجوم في عالم الشعر النبطى، مضيفاً أن الاستعدادات للموسم الجديد على قدم وساق، وأن هذا الموسم سيكون استثنائى من خلال التحضيرات التى سيتم العمل عليها، كما أن روح الحماس لدى طاقم العمل تبشر بموسم مختلف.
وأفاد تركى المريخى، عضو اللجنة الاستشارية للبرنامج، أن الشعراء اليوم أصبحوا أكثر وعياً وأكثر اطلاعاً، وهذا ما يدفعنا في كل موسم إلى بحث سبل التعامل مع هذا التقدم الشعرى، وبعد مرور ثمان مواسم على شاعر المليون كان لا بد من طرح سؤال "ما هو المطلوب في المسابقة؟".
وأوضح المريخى، أن لجنة التحكيم تريد الابتكار والتجديد لا التكرار فى الطرح والأسلوب، وأن الموهبة فقط لم تعد تغريهم كما فى السابق، بل أصبحت الفكرة "ما هو الجديد لدى الشعراء حيال ما يغرى ذائقتهم"، لذلك يجب الشعراء أن يدركوا دورهم في الموسم التاسع والذى سوف يكون نقطة تحول مختلفة عن المواسم السابقة.
وأكد بدر الصفوق، عضو اللجنة الاستشارية للبرنامج، أن فريق عمل البرنامج باشر عقد الاجتماعات الأولية للتحضير للموسم التاسع، وتم التركيز خلالها على إعادة النظر في بعض الشروط بما يتناسب مع حجم التميز الذى كانت تلمسه لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية على مستوى غالبية شعراء المواسم السابقة.
وبين أن العمل ما زال فى طور التحضير ودراسة المقترحات المطروحة، حيث يحرص فريق العمل على أن تكون النسخة التاسعة من البرنامج نسخة مميزة ومتفردة عما سبقها، متمنياً التوفيق لفريق العمل ولكافة الشعراء الذين سيشاركون فى هذه النسخة.
وقال عارف عمر، معد البرنامج، إن فريق عمل الموسم التاسع من برنامج "شاعر المليون" يحمل الكثير من الطموحات والأفكار البناءة للخروج بموسم يحمل قوه وتجديد ومفاجآت تؤكد ان الاستمرار فى النجاح هو شعار يحمله كل فرد من العاملين في هذا المشروع الذى يترقبه ملايين المشاهدين وبالتأكيد ألاف الشعراء على امتداد الوطن العربى لخطف بيرق الموسم التاسع، والوصول إلى حلمهم المنشود "مسرح شاطئ الراحة".
وقال عبدالله علي المصعبى، مدير البرنامج، أن ورشة عمل التي تم تنظيمها تعتبر مؤشر ايجابي لبداية موسم جديد من برنامج شاعر المليون، حيث تضمنت طرح العديد من المقترحات التى ستساهم فى إثراء البرنامج، وتم استعراض بعض الأفكار والمراجعات للمواسم السابقة وتداولها على طاولة النقاش ودراستها من قبل فريق العمل للخروج برؤية متطورة تخدم البرنامج.
وأضاف المصعبى، أن اهتمام الادارة العليا للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى بالتعاون والتنسيق مع لجنة البرنامج والاعداد ساهم في خلق أجواء إبداعية، حيث شكل ذلك جوانب مختلفة تم اعتمادها لخطة عمل البرنامج، وتصب جميعها في خدمة الشعر والشعراء، وتؤكد أن التميز هو الهدف الذى يتفق عليه الجميع.
