"منى" من المدرسة لتصنيع المشغولات.. قصة مدرسة تُبدع فى تصنيع الكروشيه بطنطا

الجمعة، 19 يوليو 2019 03:00 ص

"منى" من المدرسة لتصنيع المشغولات

الغربية – مصطفى عادل

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سطرت منى عبد الحفيظ من أبناء مدينة طنطا بمحافظة الغربية، قصة نجاح فى المشغولات اليدوية والكروشيه والتصميمات والرسم، واستطاعت أن تروج لمنتجاتها وتغزو بها الأسواق وتحقق نجاحا كبيرا لمنتجاتها المختلفة.

بدأت منى عبد الحفيظ خريجة كلية التربية النوعية جامعة طنطا دفعة 2007 نشاطها بعد تخرجها، حيث بدأت بالعمل كمصممة فى إحدى شركات الديزاين بمدينة طنطا، وبعد مرور عدة سنوات من عملها، تركت عملها فى التصميم والتحقت بعملها فى وظيفة حكومية، حيث عملت مدرسة بإحدى مدارس طنطا.

وأشارت إلى أنها بجانب وظيفتها الحكومية، حصلت على كورسات تدريب فى مجال تصنيع المشغولات اليدوية، والكروشية والتطريز والاكسسوارات، واستطاعت أن تتعلم فن تصنيع المشغولات اليدوية فى فترة قصيرة نتيجة لخبرتها التى تعلمتها خلال فترة الدراسة بالكلية، وبدأت فى تصنيع منتجات بسيطة كمناذج تجريبية وبعد فترة استطاعت أن تحترف التصنيع وتصنع منتجات بأشكال وألوان جذابة.

وأضافت أنها استخدمت فن الكروشيه فى تصنيع الملابس للفئات العمرية المختلفة وركزت على تصنيع ملابس الأطفال، مبينة أنها قامت بتسويق منتجاتها المختلفة عن طريق زملائها بالعمل، فقامت بعرض منتجاتها على العاملين معها ولاقت منتجاتها اقبالا كبيرا، وطُلب منها تصنيع اوردات معينة.

واستطردت، أنها قامت بالمرور على المحلات التجارية والترويج لمنتجاتها ولكن كان هامش الربح قليلا، ولجأ بعض أصحاب المحلات إلى نسب منتجاتها لهم، وهو ما اضطرها إلى التوقف عن الترويج لمنتجاتها فى المحلات التجارية، والتسويق بنفسها لما تقوم بتصنيعه.

وتابعت منى عبد الحفيظ أنها شاركت فى العديد من المعارض المختلفة والتى كانت فاتحه خير عليها، واستطاعت أن تروج لمنتجاتها بصورة كبيرة وتتفق مع العديد من العملاء على تصنيع اوردرات من الكروشية والاكسسورات، مضيفة انها شاركت مؤخرا فى عرض مجموعة من لوحاتها بالسفارة الألمانية، إلى جانب عرض اكسسوارات قامت بتصنيعها فى سلسلة من المولات الكبرى الشهيرة.