قال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية، إنه لابد أن تخرج كلمة دعم الصادرات بوضعها الحالى من قاموس مصر، واستبدالها بكلمة رد الأعباء والذى يهدف إلى إنشاء مراكز لوجستية ودعم فنى والنشاط الترويجى ودراسات الأسواق، ومعارض خارجية.
وأضاف الوكيل في مؤتمر جسور التجارة، أنه لابد من التركيز على دعم الصادرات التي نملك فيها ميزة تنافسية بناء القيمة المضافة فى كل سلعة ومنتج، لافتا إلى أهمية إنشاء الطرق البرية للوصول بالصادرات إلى الدول الحبسية في قارة أفريقيا، فطريق " سفاجا- نيجامينا" يفتح الباب للوصول إلى 13دولة افريقية حبيسة.
وأشار الوكيل خلال كلمته إلى أهمية تحليل هيكل واردات مصر، فهناك 95% من واردات مصر عبارة عن سلع أساسية ومستلزمات إنتاج، مشيراً إلى أن إنشاء المراكز اللوجستية وإيجاد خطوط شحن مباشرة، وتقليل تكلفة الشحن والتفريغ من أجل المنافسة في الأسواق الخارجية
وعلى جانب آخر، كشف أحمد الوكيل أن عجز الميزان التجاري سجل 36% خلال عام 2017، وهو رقم لابد أن نقوم بتحليله فى ظل عدم الفصل بين الصادرات السلعية والخدمية، موضحاً انخفاض مساهمة صادرات مصر فى الناتج المحلى من 27.9% خلال عام 2010 إلى 15.8% عام 2017، وهى أرقام أقل من متوسط الشرق الأوسط وهى 27%.
وتطرق الوكيل إلى ارتفاع تكاليف الشحن والتفريغ، والتى اعتبرها من أهم مشكلات الصادرات، لافتا إلى أن القرار 488 الصادر 2015 و القرار 800 والصادر 2016 وكلاهما من وزارة النقل تسببا فى رفع تكاليف الشحن والتفريغ بالموانئ 6 أضعاف.
وتابع الوكيل، أن تكلفة شحن وتفريغ حاوية فى ميناء برشلونة الإسباني حوالى 55 دولار، وفى ميناء الإسكندرية يسجل 350 دولار، وهو ما يعد عبئ على المصدرين.