انتهت الأزمة الدبلوماسية بين كندا والفلبين بعد وصول السفينة، التي تحمل أكثر من 1500 طن من النفايات الكندية العائدة من مانيلا إلى ميناء فانكوفر.
وتسببت القمامة، التي قضت أكثر من 6 سنوات في ميناء في مانيلا، في إندلاع أزمة دبلوماسية طويلة بين البلدين، حيث اتخذت الحكومة قرارا بحرقها في مصنع لاستعادة الطاقة تديره شركة مترو فانكوفر للنفايات الصلبة.
وبلغ التوتر بين البلدين أوجه في أبريل الماضي عندما هدد الرئيس الفلبيني رودريجو دوترتي "بإعلان الحرب" ضد كندا ما لم تسترد القمامة.
وتم التخلص من بعض النفايات في الفلبين، ولكن الكثير منها استمر في الموانئ المحلية لسنوات. وفي نوفمبر 2016، عدلت كندا لوائحها بشأن التخلص من النفايات لمنع وقوع حوادث مثل تلك التي وقعت في الفلبين.
وقالت جين جيري المتحدثة باسم وزارة البيئة الكندية إن المصدرين الكنديين يحتاجون الآن إلى تصريح لتصدير النفايات الخطرة ولا يمكنهم الحصول عليها إلا إذا وافق البلد الآخر على استيرادها.
ونقلت هيئة الإذاعة الكندية عن مدير العمليات في شركة مترو فانكوفر، كريس آلان، إن المواد التي تصل من الفلبين ستكون قادرة على امداد حوالي 100 منزل من الطاقة لمدة عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة