أيام قليلة كانت تفصل "أمل"، الطالبة بالصف الأول الثانوى، عن ارتداء فستان زفافها، ولكن ذنب لم ترتكبه كان عائقًا لتحقيق ذلك، بعد أن أصاب الجنون جارها وقرر الانتقام من رفض محاولته الزواج منها، وتحول الحب الذى فى قلبه إلى غل جره نحو خطف الفتاة لينهش جسدها ويغتال براءتها ويقدم على اغتصابها - حسب روايتها-
وتحكى "أمل.م.ع"، عن واقعة اغتصابها قبل يومين من زفافها، أثناء توجهها لحضور درس خصوصى مكثف لتعويض انشغالها بسبب زفافها المرتقب: "لم أكن أتوقع أن حب خالد لى ومحاولته التقدم للزواج منى سينتهى بى إلى كارثة عندما رفضته والدتى بسبب اعتراضها على سلوكه بالمنطقة السكنية التى نقطن بها، وموافقة والدتى عقد خطبتى على شخص غيره، ومن هنا بدأت ملاحقته لى وتهديده المستمر بإيذائى وهو ما لم نأخذه أنا وعائلتى فى الحسبان".
وأضافت الفتاة التى دمرت حياتها وفسخت خطبتها بعد واقعة اغتصابها: "بدأت التحضيرات لزفافى وتم حجز القاعة وتجهيز فستان الزفاف وترتيب موعد الكوافير، وحاولت أخذ دروس خصوصية مكثفة لتعويض غيابى عن المدرسة فى أجازة الزواج، وقبل يومين على إتمام زفافى أثناء عودتى من الدرس مساء، وجدت خالد فى أحد الشوارع المؤدية لمنزلى لينقض على ويهددنى ويصطحبنى بالقوة لأحد المنازل المهجورة بمنطقة مجاورة لمحل سكنى، انهال على ضربا لأنهار وأطلب منه رحمتى دون فائدة وتركى أعيش حياتى ليقيد ذراعى وقام باغتصابى، وبعدها تركنى وهرب بعد أن ردد أنه أنتقم منى وأنه لن يتركنى أتزوج غيره وهو ينظر إلى بشماتة".
وتتابع الفتاة التى أصبحت أم لطفلة بلا نسب لا تطلب أكثر من العدل: توجهت إلى منزلى مذعورة وقصصت لوالدتى ما حدث وبعدها قمت بتناول مجموعة من الأدوية للانتحار، ومكثت فى غيبوبة لمدة 4 أيام، وخلال تلك الفترة قام خالد بالاتصال بخطيبى وأخبره بما ارتكبه من جرم، ليقوم أعمامى باصطحابى من أجا بالدقهلية لإخفائى لديهم بعين شمس خوفا من الفضائح، ومكثت أتعرض للضرب والتعنيف على يدهم ومنعى من التواصل مع والدتى، وبعد فشلهم بحل المسألة وديا وتزويجى من مغتصبى، قاموا بعقد قرانى بالاتفاق مع أحد الأشخاص، وعندما علمت والدتى جاءت واصطحبتنى بواسطة قوة من قسم السلام، وتم تطليقى من ذلك الشخص وذكر بالوثيقة أنه لم يدخل بى لحفظ حقى وإثبات جريمة الاغتصاب.
وتكمل "أمل"، بعد أن ملأت الأحزان جنبات منزلها:" دمرت حياتى وعائلتى واكتشفت بعد شهرين حملى، ومن هنا تخلينا عن احلول الودية التى لم تأتى بنتيجة ولجئت للشرطة وإقامة بلاغ بقسم شرطة أجا، وبدأت التهديدات تلاحق شقيقتى بتشويهها وحرق منزلنا، ومحاولة دفعنا للتنازل عن ذلك الشاب، مقابل مبلغ 60 ألف جنيه ومحاولتهم إقناع والدتى بدفعى للإجهاض".
وتؤكد:" مكثت شهرين أمام النيابة فى دوامة، بلاغات متبادلة، رغم إثبات تقرير الطب الشرعى تعرضى للاغتصاب، وأثبت بقاء غشاء البكارة بنسبة 77%، ومحاولات أهل خالد مستمرة لإجبارى عن التراجع خلال شهور الحمل، إلى أن تمت والدة طفلتى جودى التى أتت للحياة رغم كل ما ألم بحالتى الصحية".
وتضيف:" أقمت دعوى إثبات نسب أمام محكمة الأسرة بـجا، بسبب رفض "خالد" إجراء تحليل dna، علقت الدعوى وما زلت أقف أمام المحكمة دون أن أجد حلا لمشكلتى، فى ظل محاولة أهله لإخفائه وتهريبه، لدرجة وصلت بوالدتى لقيامها بعرض دفع ثمن التحليل، وكتابة تعهد أمام الجميع حال إذا لم يثبت نسب الطفلة له، بمساندتهم فى أخذ حقهم القانونى منا".
الفتاة المغتصبة
الطفلة بلا نسب
أقوال الأم فى واقعة اغتصاب ابنتها
الضحية تروى تفاصيل اغتصابها
ايصال القاعة المفترض زواج الضحية بها
وثيقة طلاق الفتاة المغتصبة بعد تزويجها على يد اعمامها دون معرفة والداتها
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد شلبي
لا يوجد أمان
لا حول و لا قوة إلا بالله .... إيه إللي بيحصل ده