فى كثير من الأحيان يكن اختيار الابن لشريكة حياته ليس مرغوبا فيه من قبل الأم، ومن هنا تبدأ سلسلة في المشاكل والخلافات، وغالبا ما تنتهى بالطلاق، فعلى الأم أن تمنح زوجه ابنها فرصة فربما يكون رفضها من دافع غيرتها على ابنها ليس أكثر، ولمعرفة معلومات أكثر بشأن هذا الموضوع التفاصيل نقلا عن موقع "ويكي هاو" خلال الأسطر التالية:
احترمى اختيار ابنك
ضعى فى اعتباركِ أن ابنكِ يحب تلك المرأة حتى وإن لم تجدِ شيئًا يعجبه فيها، فكما يقولون "مرآة الحب عمياء" إذ لا يرى المحب صفات حبيبته السيئة مهما كانت، كما أنه قد يخسر بعض الناس من أجلها، تلك هى الحقيقة المرة، لذلك ينبغي ألا تسيئي إليها مهما كانت مشاعركِ تجاهها.
كوني مهذبة معها
قد تكون زوجة ابنكِ شخصية سيئة لأبعد حد، وقد تكون بذيئة اللسان وتلقى بالسباب مثلما يفعل تجار المخدرات بينما تحافظ عائلتكم على التدين والالتزام بالأخلاق، كما قد تكون شخصية حاقدة أو جاحدة القلب أوشخصية نرجسية تتحكم فى ابنك في ابنكِ وتتلاعب به ولا يهمها إجبار الآخرين على شيء طالما ستصل لما ترغب فيه. مرة أخرى: لا يمكنكِ فعل شيء تجاه ذلك، لذلك حاولي أن تكوني مهذبةمعها مثلما تكوني مهذبة مع الغرباء.
ضعي حدودا
ربما تشعرين أنكِ لستِ مجبرة على تقبُّل تلك المرأة واستقبالها في منزلكِ وترفضينها لها كزوجة لابنكِ، فهذا اختياركِ. حينها ينبغي أن تخبري ابنكِ بذلك بطريقة مباشرة وصريحة حتى تكون الأمور واضحة منذ البداية.
تحدثي مع ابنك
احترسي عند التحدُّث مع ابنكِ ولا تُلقي عليه وابلًا بجميع صفات زوجته السيئة، بل حاولي أن تتبني وجهة نظر دبلوماسية وحيادية لا وجهة نظر هجومية، أخبري ابنكِ بالمشكلة ثم اطرحي عليه الحل الأنسب بالنسبة لكِ.