نفى جيمس كلابر، المدير السابق للاستخبارات الوطنية الأمريكية فى عهد الرئيس باراك أوباما، مزاعم الرئيس دونالد ترامب بأن إدارة إوباما قد توسلت مرارا من أجل عقد لقاء مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وكان ترامب قد قال أثناء اجتماعه مع كيم فى المنطقة منزوعة السلاح على طول الحدود بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، إن سلفه فى البيت الأبيض قد سعى إلى مثل هذا اللقاء المباشر مع كيم، لكنه قوبل بالرفض.
وقال ترامب إن الرئيس أوباما أراد أن يجتمع، ولم يقابله كيم، وكانت إدارة أوباما تتوسل من أجل لقاء، كانوا يتوسلون من أجل عقد اجتماعات، ولم يقابله كيم، ولسبب ما يوجد بيننا كيمياء محددة أو ما شابه".
ورد كلابر على هذه التصريحات فى شبكة "سى إن إن "، وقال إنه لا يعرف من أين يحصل على هذه المعلومات، فى كل المداولات التى شارك فيها حول كوريا الشمالية خلال إدارة أوباما، لا يتذكر مرة واحدة أن الرئيس أوباما قد أشار على الإطلاق إلى أى اهتمام فى اللقاء مع كيم، فهذا أمر جديد بالنسبة لى.
وتساءل كلابر أيضا الذى عمل فى الاستخبارات فى إدارة جورج دبليو بوش، عما إذا كان لدى كيم وكوريا الشمالية أى مصلحة حقيقية فى وقف برنامجهم للأسلحة النووية، لاسيما عندما يبدى ترامب استعداداه لتراجع عن اتفاقيات نووية، فى إشارة إلى قرار الرئيس الأمريكى الانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى فى مايو 2018.