أقر مسئول تنفيذى سابق فى مجموعة أبراج بذنبه فى اتهامات التآمر، ووافق على التعاون مع تحقيق أمريكى حول خطة ساهمت فى أكبر عرقلة لنشاط الاستثمار المباشر فى العالم فى عام 2018.
وظهر مصطفى عبد الودود، الشريك الإدارى السابق فى شركة أبراج كابيتال، أمام محكمة فيدرالية فى مانهاتن يوم الجمعة ليعترف بكذبه على المستثمرين فى جميع أنحاء العالم فى محاولة لإخفاء الخسائر فى الشركة وجمع المزيد من الأموال. ويعد عبد الودود واحدا من ستة مسئولين تنفيذين سابقين بالشركة يواجهون اتهامات تتعلق بالابتزاز والتزوير بعد تحقيق أجراه مدعون فى نيويورك.
وألقى القبض على عبد الودود، المصرى البالغ من العمر 49 عاما، والآخر الذى يحمل جنسية مالطا فى نيويورك فى إبريل الماضى أثناء جولة تسوق مع زوجته وأبنه. ومنذ هذا الوقت، ظل قيد الإقامة الجبرية فى منزله بنيويورك و يخضع لسند كفالة قيمته بقيمة 10 مليون دولار. وعبد الودود هو المتهم الوحيد الذى ظهر أمام المحكمة فى الولايات المتحدة.
وقال عبد الودود فى المحكمة إنه كان على علم فى هذا الوقت بأنه يشارك فى سلوك خاطئ. وتحدث ببطء بينما كان يقرأ بيانا مكتوبا أحيانا ويتحدث بكلمات تخنقها الدموع فى أحيان أخرى، مضيفا: "انتهى الأمر بالإنجراف عن طبيعتى، لذلك أشعر بالخزى".
وخلال الجلسة، قال القاضى جابريل جورنشتاين إن عبد الودود وافق على التعاون مع المدعين كجزء من اتفاق التماس. وسأل القاضى عبد الودود إذا كان يتفهم أنه قد يواجه حكما بالسجن 125 عاما لو تم تنفيذ المدة الخاصة بكل اتهام على التوالى. فأجاب :"نعم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة