شارك وفد حكومى مصرى، فى الجلسة رفيعة المستوى للمنتدى الإقليمى للاقتصاد الأخضر الذى يعقد حاليا بالبحرين، حيث ألقى الوفد كلمة مصر وخطتها لدعم التوجه للاقتصاد الأخضر الذى يعتبر أحد أهم أليات التنمية المستدامة، وذلك بمشاركة الدكتور محمد مبارك بن دينه الرئيس التنفيذى للمجلس الأعلى للبيئة بمملكة البحرين والشيخ عبد الله بن أحمد آلِ خليفة وكيل أول وزارة الخارجية البحرينية للشئون الدولية والسفيرة سها الفار سفير جمهورية مصر العربية بمملكة البحرين ووزراء البيئة من الدول العربية والشرق الأوسط.
ركز الوفد في كلمته أمام المنتدى على ثلاث محاور لتحقيق التحول للاقتصاد الأخضر من خلال عرض تجربه مصر وهي اتساق السياسات والتشريعات و خلق حوافز السوق وتغير لغة الحوار بين الكيانات ذات الصلة بلغة سهلة تصل للشخص العادي وأكد على ضرورة التحول الحاسم والمحدد نحو الاقتصاد الأخضر الذي أصبح توجها عالميا ولم يعد مطلبا اختياريا بل أصبح من الأمور الضرورية والملحة للحد من التدهور البيئي والذي وصل إلى مستويات عالمية غير مسبوقة وتتمثل في استنزاف ونقص الموارد الطبيعية وتغير المناخ ومشكلة التصحر والأمن المائي والغذائي مما انعكس في واقع بيئي يواجه الكثير من الأزمات والتحديات.
وأكد أن مصر تسعى من خلال وزارة البيئة بالتعاون مع كافة الأجهزة لتنفيذ الالتزامات الأممية للتنمية المستدامة 2030 بحيث يكون البعد البيئي محورا أساسيا في كافة القطاعات التنموية والاقتصادية مشيرة إلى ثلاثة قطاعات رئيسية في مصر وهي الطاقة والمخلفات والمحميات الطبيعية.
وقال الوفد إن تحقيق التنمية المستدامة من خلال نموذج اقتصادي يعطي أولوية للاستثمار في رأس المال البشري والطبيعي ويعتمد على التوافق الاجتماعي الذي يعد الطريق الأمثل نحو سياسات التنمية المستدامة التي تدعم الاهتمام بالفئات الفقيرة والمهمشة كما يرتكز أيضا على التركيز في المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة