الفوضى و الوقيعة و الإرهاب سياسة الحمدين لخدمة تل أبيب فى المنطقة.. قطر استخدمت المتطرفين لتدمير الأوطان وإعادة رسم مستقبلها لخدمة مصالح إسرائيل.. وضاحى خلفان: عصابات الدوحة تحاول خلق شقاق بين الإمارات و عمان

السبت، 20 يوليو 2019 11:09 م
الفوضى و الوقيعة و الإرهاب سياسة الحمدين لخدمة تل أبيب فى المنطقة.. قطر استخدمت المتطرفين لتدمير الأوطان وإعادة رسم مستقبلها لخدمة مصالح إسرائيل.. وضاحى خلفان: عصابات الدوحة تحاول خلق شقاق بين الإمارات و عمان تميم بن حمد أمير الإرهاب ورئيس وزراء إسرائيل
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتفق النظام القطرى مع مخططات إسرائيل التى تسهدف تقسيم الأوطان العربية، فسياسة تنظيم الحمدين فى المنطقة وخلال تعمالها مع القضايا العربية تتفق مع أهداف تل أبيب، فسياسة دعم الإرهاب وأحداث وقيعة داخل الأوطان العربية تتبعها قطر فى محاولة منها لنشر الفوضى، إلا أن هذه الخطط التى سعت قطر لتنفيذها باءت بالفشل.

فى البداية قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن تنظيم الحمدين يتشارك اليوم أهداف الكيان الصهيونى ويتبع سياساته تجاه كثير من المواقف والأزمات، بهدف إشعال نيران الفوضى والتخريب، ليتحقق لهما هدف تدمير الأوطان وإعادة رسم مستقبلها السياسى بالشكل الذى يخدم مصالح الاحتلال الصهيونى، ويعزز من وجوده السرطانى فى منطقة الشرق الأوسط.

وتابع تقرير المعارضة القطرية: "فى سبيل تحقيق هذه الاستراتيجية التخريبية يتبادل تنظيم الحمدين مع سلطات الاحتلال مخططات التلاعب بمصير الأوطان، تارة عبر التغيير الديموغرافى، وتارة ثانية عبر إشعال الخلافات الطائفية، وتارة ثالثة من خلال استخدام الجماعات الإرهابية، لا سيما أن الدوحة وتل أبيب من أبرز رعاة الإرهاب فى المنطقة".

وأكد التقرير، أن محاولات تغيير ديموغرافيا الأرض تورط فيها النظام القطرى فى سوريا، عبر صفقات نقل بعض السكان السُنة واستبدالهم بعائلات شيعية، ما يمنح النظام السورى ورقة قوة أكبر، وهو الأمر ذاته الذى يفعله الكيان الصهيونى فى الأراضى المحتلة من خلال تهجير السكان العرب واستبدالهم بمستوطنين يهود.

ولفت التقرير، إلى أن ورقة الطائفية تبدو واضحة فى البحرين، التى تعتبر أكبر شاهد على تورط تنظيم الحمدين فى محاولات التخريب بها من خلال إثارة النعرات الطائفية ودعم جماعات شيعية تستهدف النيل من وحدة واستقرار البحرين؛ أبرزها جمعية الوفاق المدعومة إيرانيًا، وهو الأمر الذى تنفذه إسرائيل أيضًا، حيث أوصى مؤتمر هرتسيليا المعنى بصياغة استراتيجيات الاحتلال بتغذية الصراع الطائفى فى منطقة الشرق الأوسط بين السنة والشيعة.

وأشار التقرير إلى أنه بخلاف الديموغرافيا والطائفية، فإن ورقة الإرهاب مشتركة بين الدوحة وتل أبيب، حيث كشفت السنوات الماضية عن علاقات تنظيم الحمدين مع جبهة النصرة فى سوريا والعراق، وحركة طالبان فى أفغانستان، وهو نهج تتبعه سلطات الاحتلال أيضا بعدما استقبلت فى مستشفياتها الكثير من جرحى الجماعات الإرهابية وعالجتهم ثم أعادتهم إلى الميدان السورى من أجل تخريب البلاد.

من جانبه أكد ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، فشل محاولات قطر خلق وقيعة بين الإمارات وعمان، متهما النظام القطرى بالجهل وعدم معرفة أهمية عمان بالنسبة للإمارات.

وقال قائد شرطة دبى السابق، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن عصابات النظام القطري تحاول خلق شقاق بين الإمارات وعمان.

وتابع ضاحى خلفان: قطر لا تدرك أن كلمة عمان لدى الإمارات بلسما لو وضع على الجرح لطاب وشفي..قاتل الله الجهل.

فيما توقع فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، نهاية قريبة لكل من تنظيم الحمدين، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مشيرا إلى أن كلا منهما أصبح مصابا بالجنون المتزايد.

وقال المحلل السياسى السعودى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن الجنون المتزايد الذي عليه حاليا تنظيم الحمدين، ويحدث ايضاً لأردوغان، حدث للكثير من الحكام العرب ولكن كانت نهايتهم مأساوية .

وتابع فهد ديباجى: من يعادي السعودية ويتآمر عليها مصيره الهلاك بتوفيق الله ثم بحكمة قيادتنا وتلاحم وحب الشعب لوطنه وقيادته .

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة