فاز المؤلف البريطانى تيد طومسون بجائزة آرثر سى كلارك البريطانية عن روايات الخيال العلمى، عن روايته روز ووتر، والتى تدور عن الغزو الأجنبى فى أفريقيا المستقبلية.
وحصل طومسون على الكأس وجائزة 2019 جنيه إسترلينى - يتم تعديل المكافآت سنويًا لتتناسب مع العام - فى حفل أقيم ليلة الأربعاء فى مكتبة فويلز بوسط لندن.
الروائى البريطانى تيد طومسون
وجائزة آرثر سى كلارك جائزة بريطانية تمنح لأفضل رواية فى الخيال العلمى يتم نشرها فى المملكة المتحدة، تأسست الجائزة بمنحة قدمها آرثر سى كلارك، وتم منح أول جائزة فى العام 1987، وتقوم لجنة من الحكام من الجمعية البريطانية للخيال العلمى ومؤسسة الخيال العلمى ومؤسسة ثالثة باختيار الكتاب ويتلقى الكاتب جائزة مالية تساوى السنة التى تمنح فيها الجائزة، أى أن جائزة العام 2008 تبلغ 2008 باوند وهكذا، كانت مارغريت آتوود من كندا أو من حازت على الجائزة فى العام 1987.
وبحسب جريدة "الجارديان" البريطانية قال رئيس حكام الجائزة أندرو إم بتلر: "غزو الأجنبى هو دائمًا موضوع سياسى، ويستكشف تيد تومبسون بخبرة طبيعة الأجنبى، وهياكل السلطة العالمية والتكنولوجيات المنتشرة مع مزيج فائز من اختراع الخيال العلمى، والتخطيط الجرىء والخبيث خفة دم".
رواية روز ووتر
طومسون، الذى يعمل كطبيب نفسى فى جنوب إنجلترا، فاز بالجائزة بعد المنافسة مع 124 رواية أخرى، وهو أعلى رقم تم تقديمه للجائزة. ومع ذلك ، فى شهر مايو، ناشد منظم الجائزة توم هانتر الناشرين تقديم المزيد من الخيال العلمى للكتاب من مختلف الثقافات والخلفيات بعد أن وجد أن 7% فقط من الروايات التى تم إرسالها للجائزة كانت من قبل كتاب معروفين.
واختيرت روز ووتر، بعد منافسة فى القائمة القصيرة مع الروائى العراقى أحمد سعداوى صاحب رواية فرانكشتاين فى بغداد، ولأول مرة رواية الكاتب الأمريكى سو بورك Semiosis؛ رواية الأمريكى يون ها لى Revenant Gun؛ ورواية الفنان السويدى سيمون ستولنهاج The Electric State؛ ورواية المؤلفة البريطانية علياء وايتليز بعنوان "تفتيح البشرة" ، فى عالم يسقط فيه الناس بشرتهم كل سبع سنوات.
يذكر أن الترجمة الأنجليزية لرواية فرانكشتاين فى بغداد للكاتب العراقى أحمد سعداوى، كانت تنافس فى القائمة القصيرة للجائزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة