وأضافت والدة الشهيد فى حديثها لـ"اليوم السابع": "ابنى اتخرج اليوم أزاح الحزن من القلوب، وكنت اتمنى يكون والده معنا ليفرح به، والآن لى اثنين فى الشرطة وفخورة بهما".
وشهدت كلية الشرطة صباح اليوم، السبت، تخريج دفعة جديدة من طلابها أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى حرص على حضور الحفل بأكاديمية الشرطة فى القاهرة الجديدة.
وحضر الحفل، المهندس مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعدد من الوزراء، وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وشخصيات عامة، وقيادات أمنية سابقة، فضلًا عن عددًا من الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف.
وتعد أكاديمية الشرطة المصرية صرح علمى أمنى شامخ حملت على مر التاريخ مشعل العلم فى خدمة الأمن فهى ملحمة الوطنية ومصنع الرجال، والمتتبع لتاريخ أكاديمية الشرطة يكتشف أنها لم تتوقف عن الوفاء برسالتها فى إعداد وتأهيل رجال الشرطة المؤهلين على أعلى مستوى تعليميًا وتدريبيًا وبحثيًا فهى من أقدم أكبر أكاديميات الشرطة فى العالم وهى الأولى على المستوى الإقليمى صاحبة الريادة والمكانة على كافة المستويات والأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.
وتسعى العديد من الجامعات وأكاديميات الشرطة فى العالم إلى توقيع بروتوكولات تعاون معها، وهى أيضًا تقوم بإعداد وتأهيل وتدريب العديد من الكوادر الأمنية ليس فقط على المستوى العربى المستوى الأفريقى والأسيوى والأوروبى وليس غريبًا أنها تعد أول مؤسسة تعليمية فى المنطقة تمنح درجتى الماجستير والدكتوراه فى علوم الشرطة.
وتعد الأكاديمية جامعة عصرية متكاملة تسعى إلى تطبيق أحدث نظم التعليم والتدريب فى العالم لإعداد وتأهيل ضابط الشرطة المحترف والقادر على مواجهة التحديات الأمنية.
وتعد كلية الشرطة من أقدم الكليات فى منطقة الشرق الأوسط، حيث تم إنشاء مدرسة البوليس فى ثكنات عابدين 1896 لمدة 10 سنوات، ثم صدر أول قانون للمدرسة فى 1907 حتى 1924، حيث تعدل اسم مدرسة البوليس إلى كلية البوليس 1925 حتى 1952، وبعدها بعام تغير اسمها إلى كلية الشرطة حتى سنة 1974، وبعدها بعام أصبحت كلية الشرطة إحدى كيانات أكاديمية الشرطة.