شهد مصيف بلطيبم اقبالاً كبيراً من المصطافين هروباً من حرارة الجو،وامتلأت شواطئ المصيف الستة بالقادمين من محافظات القاهرة والاسكندرية والقليوبية ،ومحافظات الدلتا،لقضاء أجازة الصيف،وسط حالة من الاستماع بمياه البحر الصافية ، برغم ارتفاع أمواج البحر.
قال المحاسب فادي شميس،رئيس مدينة مصيف بلطيم،هناك اقبال على المصيف بصورة غير مسبوقه من قبل ، نظراً للإرتفاع الشديد في دراجات الحرارة ،إضافة إلى الهدوء الذي يتمتع به المصيف ،وتوفير كافة احتياجات المصطافين.
وأكد شميس،أنه يتابع أعمال النظافة والتجميل اليومية بمختلف مناطق المدينة بالمصيف ،ورفع القمامة بشاطئ البحر بداية من شاطئ الفنار حتى شاطئ الفيروز، إضافة لحملات التوعية للمصطافين ،لرفع كفاءه ومستوى النظافه بمختلف مناطق المدينة للحفاظ على المظهر الحضارى والجمالى بالمدينة .
وأضاف عصام القصيف، نائب رئيس مدينة مصيف بلطيم ، نتواجد على الشواطئ من الساعة السادسة صباحاً ، ونستمر حتى الساعة الثامنة مساء حتى خروج كل المصطافين من البحر ،لضمان سلامتهم ، وعدم تعرض أحد منهم للغرق في مياه البحر، مع توفير كافة السلع الغذائية .
وقال طلبه عبدالعزيز ،مسئول الشواطئ بمصيف بلطيم، والمشرف على المنقذين،نعاني كثيراً من لمصطافين لعدم انصياع عدد منهم لتنبيهات المنقذين بعدم الدخول في البحر بأعماق،مما تعرض حياتهم للغرق،مؤكداً أن رجال الإنقاذ أنقدوا 60 مصطاف منهم 8 شباب من أسرة واحدة،بالإضافة لإنقاذ طفلة جرفها التيار.
وأضاف طلبه،أن المنقذين يستيقظون من نومهم الساعة الخامسة صباحاً، ويتواجدون بالشواطئ والتمركزات بطول الشواطئ من الساعة السابعة،ويظلون إلى مابعد الساعة الثامنة مساء،مؤكداً أننا حريصون على سلامة كل المصطافين.
قال محمد عيسى، طالب بالصف الثاني من كفر الشيخ ،تعرض للغرق ومعه 7 من أقاربه في مياه مصيف بلطيم بشاطئ الزهراء،،وتمكن المنقذون من انقاذهم جميعاً، مؤكداً أنه دخل في مياه البحر المتوسط وكان يسير على قدميه،وفجأة لم يجد الأرض أسفله، وغطت المياه جسده كله،ولم يدر بنفسه إلا بين أيدي اثنين من المنقذين،مشيراً إلى أنه يوجه الشكر للمنقذين الذين ينقذون أعداد كبيرة يومياً.
67157714_2397230053703171_3856881349067538432_o