يبدو أن الزيارة الأخيرة التى أجراها أمير قطر تميم بن حمد، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، انعكست على العلاقات القائمة بين قطر وتركيا، خاصة أن أمير قطر لم يتوسط خلال تلك الزيارة لحل الأزمة التركية الأمريكية الأخيرة.
وبالتزامن مع تلك الزيارة، شنت فضائية الجزيرة القطرية هجوما مفاجئا على حليف قطر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تزامنا مع زيارة تميم بن حمد لأمريكا .
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أيضا بدأت الاستثمارات القطرية تهرب من تركيا، خاصة مع استمرار الأوضاع الاقتصادية السيئة التى تشهدها تركيا منذ شهور ، وذكرت مواقع وحسابات تركية معارضة أن رجال الأعمال القطريين هربوا خلال الأيام الماضية من تركيا وتركوا أنقرة تلقى مصيرها مع أزمتها الاقتصادية.