فى عام 1963 اتصل الصحفى الكبير مصطفى أمين بالنجمة هند رستم ليخبرها بأن مجلة آخر ساعة عرضت على الأديب الكبير عباس محمود العقاد اختيار إحدى نجمات السينما لتجرى معه حوارا صحفيا ينشر على صفحات المجلة، وأن المجلة عرضت على الأديب الكبير أسماء فاتن حمامة ، ومديحة يسرى وهند رستم فاختار هند لتجرى معه هذا الحوار الذى نشرته مجلة أخر ساعة فى عددها الصادر بتاريخ 18 ديسمبر من عام 1963 تحت عنوان " لقاء بين العقل والإغراء.
شعرت النجمة الكبيرة بالفخر والخوف معا فهى لم تقابل الأديب الكبير من قبل وتفاجأت بأنه اختارها لاجراء حوار معه ، ولا تعرف كيف ستجرى هذا الحوار ولكنها استعدت بمجموعة من الأسئلة حول الفن والأدب، وذهبت إلى الأديب الكبير فى الموعد المحدد ومعها محرر ومصور مجلة أخر ساعة.
وفى تصريحات خاصة لليوم السابع تحدثت بسنت رضا ابنة هند رستم الوحيدة عن حوار ولقاء والدتها بالأديب الكبير عباس محمود العقاد:"عرضت مجلة آخر ساعة على الأديب الكبير 3 أسماء ليختار إحداهن لإجراء حوار معه، فاتن حمامة ومديحة يسرى وهند رستم فاختار أمى، وأبلغها مصطفى أمين بذلك وفرحت جدا".
تكمل الابنة قائلة:" أمى تفاجأت لأنها لم تكن قابلت العقاد من قبل وعندما ذهبت لمقابلته مع محرر ومصور مجلة آخر ساعة قابلها بحفاوة قائلا :"لقاء الهلال مع النجوم"، وعملت حوار رائع ، وقال لها العقاد أنها نجمته المفضلة، وأنها تشبه سارة حبيبته التى كتب رواية باسمها وأنها أنسب فنانة للقيام بهذا الدور وظلت أمى طوال حياتها فخورة بهذا اللقاء".
دار الحوار بين العقاد وهند رستم في هدوء وقال لها الأديب الكبير أنه اكتشف عندما رآها أن الحقيقة أروع من الخيال، وأشاد بموهبتها الطبيعية، ووجها المعبر، قائلا :" أنت في رأيي لست ملكة الإغراء ولكنك ملكة التعبير".
وتحدثت مارلين مونرو الشرق مع الأديب الكبير عن رأيه فى المرأة وتعدد الزوجات وكثير من قضايا الفن والأدب والحياة واستمر الحوار بينهما لمدة 4 ساعات كاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة