عقد وفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجينى، لقاءا مع رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، بحضور اللواء مجدى الغرابلي، محافظ مطروح، لبحث مشكلة كردونات بعض القرى، ومسألة دخولها فى نطاق مدينة العلمين الجديدة.
وقال المهندس أسامة عبد الغنى، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، إنه منذ أول يوم عمل فى المنطقة رفعوا شعار "لا ضرر ولا ضرار"، وهناك لجنة مشكلة بخصوص التخطيط العمراني، مؤكدا، أنه سيتم في 30 /6 /2020 ، تسليم المرحلة الأولى من مدينة العلمين الجديدة، واستعرض مراحل التنفيذ، بالنسبة لمنطقة الأبراج، والمكتبة والمتحف، مشيرا إلى أنها ستضم أكبر مركز ثقافى على مستوى مصر.
وتابع: "شغالين في المنطقة الصناعية حاليا، مكونة من حوالى 4 آلاف فدان، ونسعى لوجود مطورين صناعيين يشتغلوا فيها، وأيضا يتم إنشاء المنطقة الترفيهية، وهى أكبر منطقة ترفيهية علي ساحل البحر المتوسط، والحي اللاتيني فيه 12ألف وحدة سكنية، وتم نصب أعمدة الدور الأول، فمعدلات التنفيذ فى مدينة العلمين الجديدة تسير بخطى ثابتة، والبرامج الزمنية كلها متحققة، ويتم تنفيذ سكن مصر".
من جانبه، أكد رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أحمد السجينى، علي ضرورة فض التشابكات للولاية بين المجتمعات العمرانية والوحدات المحلية بمدينة العلمين الجديدة بمحافظة مطروح.
وأضاف السجيني ، أنه لاخلاف إطلاقا مع أحد علي أن تشابكات الولاية بين المجتمعات العمرانية والوحدات المحلية تمثل إشكالية فى الاستقرار المطلوب للمواطنين وأيضا إشكالية فى تقديم الخدمات والمرافق.
وتعرض السجيني لإشكالية التجمعات السكانية بمنطقة تل العيس والتى أصبحت فى ولاية مدينة العلمين الجديدة فى الوقت الذي تقدم الخدمات لها من قبل الوحدات المحلية، مما يسبب حالة من عدم الاستقرار لدي الأهالي، وتم نقلها للنواب.
ولفت إلي أنه خلال الشهرين المقبلين ستكون فرصة لفض هذا التشابك، وإذا لم يحدث ذلك سيتم مناقشة الأمر بالبرلمان وفق الضوابط والصلاحيات المكفولة.
فيما رأي النائب أحمد الشريف أن هذه الإشكالية مثل ما حدث فى مدينة برج العرب بالإسكندرية وتضارب الولايات، مؤكدا أن أوضاع العلمين وبرج العرب مختلفين عن مدن أخري مثل القاهرة وبني سويف، حيث إن العلمين وبرج العرب تم بنائها فى وجود تجمعات سكنية بخلاف المدن الأخري التى بنيت فى صحراء كاملة دون أي تجمعات.
