قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الهوية المصرية هوية مركبة، مشيرا لأن الفرعونية والمسيحية والقبطية جزء من الهوية وتركيبة متفردة، مشددًا على أهمية تغيير طرق التفكير، مشيرا إلى أن التفكير المتجدد سيمنح الجميع الاستطاعة والجدار المنيع للتصدى لكل محاولات تشويه الهوية المصرية.
وأضاف الخشت، خلال كلمته اليوم الأحد، فى الحوار المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة، بحضور الكاتب الصحفي، كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن مفهوم الهوية بالغ الأهمية فى محاور تطوير العقل المصرى، متسائلا: متى نتحول من عبقرية المكان إلى عبقرية الإنسان ؟"، والتحول إلى طرق تغيير التفكير القديمة والمضي نحو التنمية بالتجديد.
وأوضح أن الجامعة تعمل على العديد من الملفات، منها البرامج الدراسية واللوائح، مشيرا إلى أن هناك 231لائحة وبرنامج دراسى جديد تم العمل عليهم، مع رفعة درجة الاستيعاب بالمستشفيات، لافتا إلى أن الجامعة عملت على تطوير كلية الحاسابات والمعلومات والمضى قدما نحو الذكاء الاصطناعى، معلنا إنشاء كلية النانو التكنولوجى بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات وفى انتظار موافقة مجلس الوزراء.
وأشار إلى أن مشروع تطوير العقل المصري، يمثل أمرًا هامًا جدًا نحو تطوير وتنمية الدولة، موضحا أن تغيير الطريقة التقليدية من الأمور التي لابد من العمل عليها، والسير نحو التجديد لما يشهده العالم من تطور كبير، وأنه لا يوجد تطوير إلا بالعلم، مشددا على على أهمية العلم النافع منه العلوم الطبيعية والإنسانية، مشيرا إلى أن مقررات الجامعة الجديدة منها التفكير النقدي وريادة الأعمال وتعلم الطالب طريقة التفكير السليم، والحلم باليوم أن المصريين يفكرون بطريقة عقلانية.
كما أكد الخشت، أن أكبر المشاكل فى حرب الجيل الرابع، أن العدو لا يهدأ، منها انتشار الشائعات، لها سرعة تصديق، دون التحقق، مؤكدا أن المشكلة ليست في متلقى الشائعة فقط ولكن مع صانع الشائعة.