كيف نجح "ساتيا ناديلا" فى قيادة مايكروسوفت إلى تريليون دولار؟

الأحد، 21 يوليو 2019 08:00 م
كيف نجح "ساتيا ناديلا" فى قيادة مايكروسوفت إلى تريليون دولار؟ ساتيا ناديلا
أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما تولى "ساتيا ناديلا" منصب الرئيس التنفيذى لمايكروسوفت فى عام 2014، كانت الشركة معروفة بثقافتها التنافسية الداخلية، وسرعان ما اتخذ "ناديلا" سلسلة من القرارات التجارية السليمة، التى أدت إلى زيادة أداء مايكروسوفت الحالى فى الأرباح.
 
ووفقًا لتقرير بيزنس انسايدر، كان "ناديلا" على استعداد للعمل مع منافسين، بالإضافة إلى السير مع أيفون فى عام 2015 لإظهار Outlook.
 
كشف تقرير الأرباح هذا الأسبوع أن الشركة الآن تبلغ قيمتها تريليون دولار بزيادة إيراداتها 12% مقارنة بالعام الماضى، ورغم ركودها الماضى إلا أن أسلوب القيادة الخاصة "ناديلا" جعلها فى المقدمة.
 
وكشف  تقرير موقع "بيزنس انسايدر" على  منهجين اتبعهما "ناديلا"، للمساعدة فى تحويل مايكروسوفت لأكثر الشركات قيمة فى العالم..
 

1. أعطى "ناديلا" الأولوية للنمو والتغيير

 
أعلن "ناديلا" اعتناقه لفكرة  النمو، إذ يرى القائد الفشل كجزء من عملية تعلم أكبر وعقلية ثابتة، مع تغير ثقافة الشركة، إذ اختلف أسلوب قيادة  "ناديلا" عن الرؤساء السابقين لمايكروسوفت، حيث بنى "بيل جيتس" ثقافة مدمنى العمل، بينما ركز "ستيف بالمر" على أداء المبيعات على المدى القصير عن  الاستدامة طويلة الأجل.
 
ووفقا لـ"جاى فن بافل" أستاذ علم النفس بجامعة نيويورك، فإن اكتساب عقلية النمو تعنى التركيز على كيفية تحسين مجموعتك بمرور الوقت، وجعل الجميع يعملون على أهداف جماعية.
 

2. تشكيل الهوية

 
يعتبر "ناديلا" مثالاً على قائد قائم على الهوية، حيث يعمل على بث روح الفريق بين شركته ويكون هو جزء منهم وليس منفصل عنهم، ما ساهم فى تعزيز التعاون والإحساس بالانتماء بين الموظفين.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة