الحكومة ليست منافسا للقطاع الخاص وترفيق 10 آلاف فدان بالمنطقة الصناعية
من داخل مدينة العلمين الجديدة خاصة داخل منطقة الداون تاون بالمدينة، والتى يترقب الكل طرح أول وحدات بها، التقى "اليوم السابع" بالمهندس عبد المطلب عمارة، نائب وزير الإسكان، الذى أزاح الستار عن عدد من الأخبار السارة للمواطنين، كما كشف عن بعض النقاط التى كانت تمثل غموضا والمتعلقة بالقرى السياحية داخل الساحل الشمالى وتبعيتها.
لمهندس عبد المطلب عمارة، أكد أنه من المقرر أن يتم طرح أول وحدات سكنية بمنطقة الدوان تاون بالعلمين الجديدة خلال أيام، لافتا إلى أن العمل بالمشروع جارى على قم وساق، ومان المقرر الانتهاء من تشطيب كامل الوحدات قبل الموعد، وتسليم الوحدات للحاجزين سيبدأ اعتبارا من يونيو 2020.
وأوضح نائب وزير الإسكان، أن منطقة الداون تاون تتضمن 1320 شقة بمساحات مختلفة تتراوح من 130 مترا وحتى 250 مترا، مؤكدا أن لجنة التسعير انتهت من تسعير الوحدات، وسيتم طرح الوحدات الجديدة بنظام الاون لاين، على أنه سيكون هناك انظمة مختلفة للسداد.
وحول نظام التشطيب، أكد عمارة، أن الوحدات سيتم تشطيبها تشطيب فاخر، لافتا إلى أن تصميم الوحدات تم من خلال كبار المكاتب الاستشارية حتى تناسب الفئات المختلفة، مؤكدا أن الوحدات الجديدة قريبة من البحر وتقع خلف الأبراج الجديدة، كما أنها تطل على بحيرات المحيطة بالأبراج.
وبما يتعلق بمشروع الإسكان المتميز بالمدينة، قال نائب وزير الإسكان، إن الوزارة جاهزة لتسليم أول وحدة بمدينة العلمين الجديدة بمشروع الإسكان الاجتماعى، فور الانتهاء من تحرير لعقود بين الحاجزين والبنوك.
وأكد نائب وزير الإسكان، أن أبراج العلمين الجديدة عبارة عن نموذج ينفذ لأول مرة فى الساحل ويمثل نقلة حضارية غير مسبوقة داخل الساحل الشمالى، موضحا أن وزارة الإسكان تستهدف تحويل مدينة العلمين الجديدة لكان الفرنسية داخل مصر.
وأوضح عمارة، أنه جارى تنفيذ 15 برجًا، بارتفاعات تصل إلى 41 طابقا، وتضم نحو 4500 وحدة، ووصلت نسبة التنفيذ ببعض الأبراج إلى الدور الـ26، وجار تنفيذ أعمال تشطيب الوحدات بالتوازى مع أعمال الإنشاء، لافتا إلى أنه تم البدء فى تنفيذ أعمال الجسات وأبحاث التربة تمهيدًا لبدء تنفيذ الأساسات العميقة والسطحية لـ10 أبراج جديدة.
وشدد نائب وزير الإسكان، أنه سيتم تسكين أول مواطن داخل أبراج مدينة العلمين الجديدة خلال يونيو 2020، لافتا إلى أن الوزارة تتفاوض حاليا مع شركات عالمية لإدارة أبراج مدينة العلمين الجديدة، لتقدم خدمة فندقية للحاجزين، وتكون بمثابة عالم السحر والجمال داخل مدينة العلمين الجديدة.
ولفت عمارة، إلى أنه سيتم إنشاء أكبر برجين بمنطقة الساحل الشمالى بطول 170 مترا؛ ليكونو بوابة مدينة العلمين والمدن المجاورة على البحر المتوسط، لافتا إلى أن البرجين الجدد يأتيان استكمالا لما طرحته الشركة من 5 أبراج بنفس المنطقة، لكنهم هم الأعلى والأكثر رفاهية، ويفصلهم نحو 15 مترا عن أكبر الأبراج بمدن ساحل البحر المتوسط.
وعن مدى عوامل الأمان بالبرجين نظرا لارتفاعهم الشاهق، قال نائب وزير الإسكان: "نحن ننفذ برجين ضخمين للغاية تفاصيل عملهما معقد جدًا، الدور الواحد يحتوى على 22 وحدة سكنية بإجمالى 669 وحدة بكل دور فى البرج الواحد، لذلك تم مراعاة كافة عوامل الأمان بداية من تصميم البرج واختيار أفضل مواد البناء".
وتابع عمارة حديثه قائلا: "تى بعد الانتهاء من إنشاء البرجين سيتم إدارتهم بنظام"bsm" لمراجعة نظام عمل كل برج أول بأول، والإبلاغ عن الأعطال لإصلاحها مباشرة بالإضافة إلى أنظمة الأمان والمراقبة المثبته فى كافة أنحاء الأبراج للتنبيه بحدوث زلازل وبراكين، وأنظمة الإطفاء المباشرة"".
وبما يتعلق بما يتردد حول منافسة وزارة الإسكان للقطاع الخاص من خلال إنشاء وحدات فاخرة داخل مدينة العلمين الجديدة والمدن الأخرى، قال المهندس عبد المطلب عمارة، إن المطور هو جزء من المنظومة، والوزارة ليت منافس للقطاع الخاص او المطور العقارى، ودخول الحكومة فى إنشاء وحدات سكنية، فى مصلحة المواطن بحيث يتيح للعميل الاختيار، ويتيح بدائل عديدة للمواطن.
وأكد نائب وزير الإسكان، أنه من المقرر أن يتم طرح أراضى سكنية بمساحات تصل لـ400 متر للأفراد لأول بمدينة العلمين، وذلك خلال أيام، لافتا إلى أن وجود مطار بمدينة العلمين الجديدة يساهم فى زيادة نسبة التنمية داخل المدينة الجديدة.
وكشف عمارة، أنه جارى ترفيق نحو آلاف فدان بالمنطقة الصناعية داخل مدينة العلمين الجديدة، مشيرا إلى أن الدولة تسعى لتحويل مدينة العلمين لمدينة سياحية سكنية صناعية كبرى، بحيث تكون مدينة مستدامة طوال العام.
وأشار نائب وزير الإسكان، إلى أنه يوجد داخل مدينة العلمين الجديدة منطقة للمعارض وذلك لتفعيل سياحة المؤتمرات، لافتا إلى أن مدينة العلمين الجديدة ستكون عبارة عن مدينة ذكية، على أن تدار كافة الخدمات من خلال محطة تحكم كبرى، تدار من داخل جهاز مدينة العلمين الجديدة.
وأوضح عمارة، أنه جارى العمل فى إنشاء أول محطة معالجة ثلاثية داخل مدينة العلمين الجديدة، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ محطة تحلية مياه داخل مدينة العلمين بطاقة انتاجية تصل لـ150 ألف متر مكعب فى اليوم، وتغطى احتياجات مدينة العلمين الجديدة بالكامل.
وبما بتعلق بالمدينة والمشروع الأكبر داخل مصر وهى العاصمة الإدارية الجديدة، كشف المهندس عبد المطلب عمارة، تفاصيل الحى السكنى الجديد "جاردن سيتى" الذى تنفذه وزارة الإسكان داخل منطقة الـ r5 بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف نائب وزير الإسكان، أن التكلفة الاستثمارية للحى السكنى الجديد تصل لنحو 60 مليار جنيه، ومن المتوقع الانتهاء منه بالكامل خلال يونيو 2020، لافتا إلى أن حى جاردن سيتى يتضمن عمارات وأبراج وفيلات، لافتا إلى أن الأبراج تصل إلى 26 طابقا، بينما العمارات مختلفة ما بين أرضى و5 أدوار وأرضى و6 وأرضى و7 أدوار، مشيرًا إلى أن 9 شركات مقاولات مصرية بدأت العمل فى الحى السكنى الجديد فى شهر نوفمبر الماضى، ومن المقرر الانتهاء منه خلال يونيو 2020.
وأوضح نائب وزير الإسكان، أن الطابع المعمارى لحى جاردن سيتى يحمل الطابع الكلاسيكى القديم، لافتا إلى مصادر المياه لتنفيذ الحى السكنى ستكون عبارة عن مياه المعالجة الثلاثية فى إطار تدوير المياه وإعادة استخدامها.
ولفت عمارة، إلى أن تكلفة الحى السكنى الثالث r3، بلغت 30 مليار جنيه، مؤكدا أنه يتم تسليم أول وحدات سكنية تم طرحها للحجز اعتبارا من يونيو المقبل.
فيما يتعلق بالنهر الأخضر، قال نائب وزير الإسكان، إن تكلفة تنفيذ المرحلة تتراوح من 8 إلى 9 مليارات جنيه، والانتهاء من المربحة الاولى ستكون خلال فترة لن تتجاوز الـ18 شهرا.