مؤسسة ماعت: دعم دول خارجية للإرهاب التحدى الأكبر أمام التنمية المستدامة

الأحد، 21 يوليو 2019 02:30 م
مؤسسة ماعت: دعم دول خارجية للإرهاب التحدى الأكبر أمام التنمية المستدامة أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت
كتب ــ عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان ورقة تحليلية عن تحديات بناء المجتمعات السلمية في أفريقيا، مع نهاية مشاركتها في المنتدى السياسي رفيع المستوى بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
 
تتناول الورقة التحديات التي تواجه السلم والأمن في القارة الأفريقية، ولا سيما أثر التدخلات الخارجية على تراجع مؤشرات التنمية المستدامة.
 
وأشارت الورقة إلى عدد من أمثلة التدخلات مثل إيران وقطر وإسرائيل، التي تدعم الحركات الإرهابية والمتطرفة، وتستخدم الاقتصاد كواجهة للتجارة غير الشرعية، وتتدخل في الشؤون الداخلية بشكل فج، ما يؤدي بشكل أو بآخر لزعزعة استقرارها، وهو ما يعرقل بشكل خاص تحقيق الهدف السادس عشر وغاياته.
 
وصرح أيمن عقيل؛ رئيس مؤسسة ماعت، أن تنافس القوى الكبرى والإقليمية على أفريقيا أصبح منتشرًا بشكل تخطى كونها مجرد مساعدات إلى أن أصبحت تدخلًا صريحًا في الشئون الداخلية.
 
وأوصت هاجر عبد المنصف  رئيس  وحدة الشئون الإفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت بضرورة اتباع موقف أفريقي موحد، لمعارضة أو تخفيض العلاقات مع الدول الخارجية التي تتدخل في الشئون الداخلية لدول القارة، أو الدول التي تدعم الإرهاب بهدف زعزعة الاستقرار.
 
جدير بالذكر، أن مؤسسة ماعت للسلام تشارك في اجتماعات المنتدى السياسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة، كممثل لإقليم شمال أفريقيا بمجموعة المنظمات غير الحكومية في القارة، وكذلك تشارك في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي التابع للاتحاد الأفريقي بالقاهرة.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة