مسابقة فريدة من نوعها فى جنوب سيبيريا، حيث يقوم الشخص بحمل خروف على ظهره لينزل به إلى الأسفل، ليفوز من يستطيع القيام بأكثر عدد من المرات، ولكن العام الحالى ولأول مرة يفوز بها رجل أجنبى من ألف سنة.
حصل عالم الآثار السويسري الدكتور جينو كاسباري، 32 عامًا، على الجائزة الأولى بعد استطاعته القيام بالنزول القرفصاء بعدد 104 مرات، بينما كان يحمل خروفا حيا على ظهره، وفقا لما ذكرته جريدة ديلى ميل البريطانية.
بينما حصل الدكتور كاسبارى على شهادة، وعلى الجائزة وهى عبارة عن أحد الأغنام، حيث يقيم فى سيبيريا لمشاركته فى مشروع حول بعض الحفريات للمقابر الأثرية.
قرر الدكتور كاسباري المشاركة فى المهرجان للتجربة وعلى دهشة من جميع السكان المحليين، واستطاع هزيمة اللاعبين المتمرسين والذى بلغ عددهم 30 شخصا، بينما بلغ وزن الخروف 50 كيلوجراما، ويمتد الاحتفال لمدة أربعة أيام، ويشمل مسابقات مختلفة مثل سباق الهجن والرماية والمصارعة.
وقال المخرج السينمائي إكسبيديشن تريفور والاس، والذى يزور المنطقة لتوثيق الحدث وشارك فى المسابقة: "لقد مررت أيضا بالتجربة ووجدت أن الجزء الأكثر صعوبة هو أن الخراف استمرت فى لعق أذنى.. لقد احتلت بالفعل المركز الثاني وفزت بزجاجة من دم الغزلان المخلوط بالأعشاب.. من المفترض أن تعزز الصحة والقوة وتكون بمثابة مثير للشهوة الجنسية"، وأضاف: "كانت هناك أيضًا مسابقة قرفصاء للنساء فى وضع القرفصاء بأغنام أصغر قليلاً وشارك العديد من الحاضرات".