قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن القيادة ستعقد خلال الأيام المقبلة سلسلة اجتماعات هامة، ردا على عمليات الهدم التى نفذتها سلطة الاحتلال الإسـرائيلى فى حى واد الحمص فى بلدة صور باهر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، والخروقات المتواصلة فى الأرض الفلسطينية.
وأضاف أبو ردينة - فى تصريح اليوم الاثنين، أن القيادة ستتخذ خلال هذه الاجتماعات قرارات مصيرية بشأن العلاقة مع إسرائيل والاتفاقات الموقعة معها، مشيرًا إلى أن الرئيس محمود عباس حذر مرارا وتكرارا من أن الجانب الفلسطينى لا يمكنه الاستمرار بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل إذا بقيت مصرة على عدم الالتزام بها، مشددا على ضرورة أن يتحمل الجميع مسئولياتهم كافة، بما فى ذلك إسرائيل كسلطة احتلال.
وكانت سلطات الاحتلال قد شرعت منذ صباح اليوم بعمليات هدم جماعية تستهدف 16 بناية سكنية تضم نحو 100 شقة سكنية فى واد الحمص، تقع معظمها فى المناطق المصنفة "أ" التابعة للسيادة الفلسطينية.
وتواصل قوات الاحتلال حتى عصر اليوم هدم المزيد من بنايات ومنازل المواطنين فى حى واد الحمص ببلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة، وسط حصار عسكرى مشدد فرضته على المنطقة، ووسط اعتداءات على المواطنين خلال عمليات إخلائهم بالقوة من منازلهم.
وشملت عمليات التدمير والهدم حتى الظهيرة: بناية المواطن على خليل حمادة (3 طوابق)، وبناية نعيم مسلم (طابقان)، وبناية علاء عميرة (طابق واحد)، ومنزلان لعائلة أبو سرحان، ومنزل لعائلة أبو وهدان، وبناية أكرم زواهرة (3 طوابق وروف)، وبناية إسماعيل أبو داوود (طابقان)، وبناية للمواطن محمد أبو طير الذى تم اعتقاله (6 طوابق تجرى عملية إعداد لتفجيرها وزرع الديناميت فيها).