صور.. هزاع المنصورى.. رائد فضاء إماراتى يستعد لرحلة استثنائية فى سبتمبر

الإثنين، 22 يوليو 2019 04:20 م
صور.. هزاع المنصورى.. رائد فضاء إماراتى يستعد لرحلة استثنائية فى سبتمبر هزاع المنصورى
كتبت – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
2
2
 
تتجه الأنظار حاليًا  نحو رحلة رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية في 25 سبتمبر المقبل، والتي ستسطر إنجازاً وتاريخاً جديداً، استطاعت الإمارات تحقيقه بفضل مشاريعها المتنوعة في قطاع الفضاء خلال السنوات الماضية حيث يتساءل الكثيرون عن جدوله اليومي الذي سيقضيه في المحطة والذي سيمتد 8 أيام.
 
واشارت صحيفة "البيان" الإماراتية، إلى أن المنصورى يجرى 15 تجربة علمية، وسيتم رصد هذه الأنشطة يومياً وبثها باللغة العربية من خلال منصات مركز محمد بن راشد للفضاء على وسائل التواصل الاجتماعي، كما سيتم إعداد محتوى شامل لكي يستفيد منه الجميع من طلبة وباحثين ومتخصصين في مختلف الدول العربية.
 
ولفتت الصحيفة إلى الصعوبات التى تواجه رائد الفضاء، بداية من استغراقه 4 ساعات لارتداء بدلة الفضاء ومراجعة قائمة السلامة التي تزيد على 100 صفحة.
 
 
وسيجري هزاع المنصوري التجارب العلمية، ويرسل النتائج إلى الأرض لمقارنتها بين البيئتين المختلفتين، وستكون هناك تجارب لدراسة تفاعل المؤشرات الحيوية لجسم الإنسان داخل المحطة مقارنة بالأرض قبل وبعد الرحلة، وهي المرة الأولى التي سيتم فيها هذا النوع من الأبحاث على شخص من المنطقة العربية، حيث ستتم مقارنة النتائج مع أبحاث أجريت على رواد فضاء من مختلف مناطق العالم، وتشمل التجارب كذلك تأثير الجاذبية الصغرى على نمو الخلايا والكائنات الدقيقة والجينات، ومعدلات إنبات البذور والفطريات والطحالب وتأثير المضادات الحيوية على البكتيريا، والتفاعلات الكيميائية الأساسية في الفضاء، وغير ذلك من تجارب فيزيائية وبيولوجية وكيميائية.
 
وتعتبر محطة الفضاء الدولية بمثابة قمر صناعي ضخم صالح لحياة البشر فيه وتدور في مدار منخفض حول الأرض، وتحمل على متنها طاقماً من 6 رواد فضاء سينضم إليهم هزاع المنصوري وقائد الرحلة رائد الفضاء الروسي أوليج سكريبوتشكا، ورائدة الفضاء الأمريكية جيسيكا مير، يقضون 35 ساعة أسبوعياً، لإجراء أبحاث علمية بمختلف التخصصات الفيزيائية والبيولوجية، ويوجد بها على الأقل 4 مختبرات تحتوي أجهزة لإجراء بحوث واسعة النطاق في مجالات مختلفة مثل المواد، السائل، علوم الحياة والاحتراق والتقنيات الجديدة.
 
وتم تحديد توقيت جرينتش ليكون هو المعتمد على متن المحطة الدولية، وذلك حرصاً على راحة رواد الفضاء، خاصة أن الشمس تشرق وتغرب عليها أكثر من مرة، وعندما تغرب الشمس في لندن، يتم غلق نوافذ المحطة آلياً لإعطاء الرواد شعوراً بقدوم الليل ومن ثم الخلود للنوم، ومن ثم الاستيقاظ صباحاً ليواصلوا عملهم وأبحاثهم، كما توجد محطتان أرضيتان للتحكم بالمحطة الدولية، الأولى بهيوستون بأميركا والثانية بموسكو.
 
وتحلق محطة الفضاء الدولية حول الأرض حاملة على متنها رواد الفضاء الذين يقضون أوقاتهم وفقاً لجدول محدد يشمل إجراء الأبحاث والتجارب في مختلف المجالات، والتواصل مع محطة التحكم الأرضية على مدار الساعة، إضافة إلى الأنشطة الأخرى التي تمثل جزءاً من الحياة اليومية على الأرض.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة