منذ أيام قليلة راحت الفنانة كندة علوش، تقدم ما تطلق عليه "لعبة الشعر" مع متابعيها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، حيث تقول بيتا أو أبياتا من الشعر وهم يردون عليها.
وبالأمس اختارت "علوش" الشاعر العربى الكبير محمود درويش حيث كتبت تقول "كتير انبسطت من التفاعل بلعبة الشعر وحبيت كملا معكن حاكتب مقطع كتير بحبو لـ محمود درويش وانتو اكتبو مقطع لنفس الشاعر".
ثم كتبت تقول:
وما أجمل الشَّام.. ما أجمل الشام لولا جروحى
فضع نصف قلبك فى نصف قلبى ياصاحبى
لنصنع قلباً صحيحاً فسيحاً لها لى ولك
ففى الشَّام شام اذا شئت فى الشَّامِ مرْآةُ رُوحِي
ثم عادت كندة علوش وكتبت:
أحنُّ إلى خبز أُمى
وقهوة أمى
ولمسة أُمى. .
وتكبُر فى الطفولةُ
يوماً على صدر يومِ
وأعشَقُ عمرِى لأنى
إذا مُتُّ
أخجل من دمع أُمى!
ورد عليها أحد المتابعين:
يقول مسافر فى الباص لا شىء يعجبنى!
لا الراديو ولا صحف الصباح ولا القلاع ع التلال
أريد أن أبكى.
يقول السائق، انتظر الوصول للمحطة وابك وحدك ما استطعت
تقول سيدك، أنا أيضا لا شىء يعجبنى
دللت ابنى ع قبرى فأعجبه ونام
ولم يودعنى!
يقول السائق العصبى، هانحن اقتربنا من محطتنا الأخيرة
وقال آخر :
أيها المارُّون بين الكلمات العابرة احملوا أسماءكم وانصرفوا واسحبوا ساعاتكم من وقتنا، وانصرفوا وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة و خذوا ما شئتم من صورٍ كى تعرفوا أنَّكم لن تعرفوا كيف يبنى حجرٌ من أرضنا سقف السماءْ... أيها المارُّون بين الكلمات العابرةوقال ثالث:
أنا عربى
ورقم بطاقتى خمسون ألف
وأطفالى ثمانية
وتاسعهم سيأتى بعد صيف
فهل تغضب
سجل
أنا عربي
و أعمل مع رفاق الكدح فى محجر
و أطفالى ثمانية
أسل لهم رغيف الخبز
و الأثواب و الدفتر
من الصخر
و لا أتوسل الصدقات من بابك
و لا أصغر
أمام بلاط أعتابك
فهل تغضب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة