طالب نائب رئيس حزب الحرية النمساوي ووزير الداخلية السابق هيربرت كيكل، الحكومة بتغيير اسم وزارة الداخلية إلى وزارة الأمن الداخلي، أسوة بما هو متبع في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال كيكل -في تصريح اليوم الاثنين- إن تشديد السياسات الأمنية ضرورة لمواجهة التوترات المجتمعية الحادة الناجمة عن الهجرة غير الشرعية وتدفقات اللاجئين إلى أوروبا.
وأضاف كيكل -الذي يسعى إلى العودة لمنصب وزير الداخلية في الحكومة المقبلة وسط اعتراضات حكومية وحزبية بسبب سياساته المتشددة ضد اللاجئين- أنه قضى 17 شهرا في منصبه نجح خلالها في إحداث تراجع حاد في طلبات اللجوء إلى النمسا.
يُذكر أن كيكل -خلال توليه حقيبة الداخلية- قام بتغيير أسماء مراكز استقبال اللاجئين إلى مراكز الترحيل والمغادرة، ورفض معظم طلبات اللجوء المقدمة في تلك الفترة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة