أقامت زوجة، دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، اتهمت فيها زوجها بهجره لها منذ 4 سنوات، وخطف طفليها، ورفضه تمكينها من حقوقها الشرعية.
وقال"هبة .ا.م":"أنا اسوء السيدات حظا على الإطلاق، ومتزوجة على الورق، معلقه لا طلت سما ولا أرض، بعد أن أتضح أن الشخص الذى تزوجته مدمن للمواد المخدره، ورغم مكانتى فانا أعمل مهندسه، وافقت على التحمل من أجل طفلى، ولكنه كان له رأى أخر، هجرنى وخطفهم واختفي" .
وقالت الزوجة البالغة من العمر 33 سنة، فى دعواها أمام محكمة الأسرة : "زوجى المريض نفسيا والذى لا يفارق تعاطي للمواد المخدره، اتفق مع بلطجية لتعنيفي لتلقيني علقة موت، وحاول دفعهم لإجباري التنازل عن حقوقي، ورفض تسليمي أطفالى، وتركنى أمام الاقسام والمحاكم والنيابات أحاول أن اثبت حقى بهم، بعد أن أنكر أنهم بحوزته ".
وتكمل الزوجة :" رفض أن أحصل على حقى بالطلاق، وأن أصبح حرة ويعتقني من سجن الزوجية، لكى لا اطالبه فى يوما بشئ، لأعيش أيام كثيرة وأنا لا أخرج بسب فضائحه وحملى أسمه، بعد أن كنت فى منزل أهلى أعامل بإحترام على يد أبى وأخوتى ".
وتؤكد:" اخذت أجازه طويلة دون مرتب حتى لا اواجه كل اصدقائي بسبب نظرات الشفقة وأحيانا الاحتقار، لجئت للقضاء وعندما علم زوجى أو طليقى بذلك جن جنونه، وتعدى على فى الشارع، وحاول تجريدى من ملابسي بالشارع، ليذلنى ويجعلنى عبره لمن لا يعتبر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة