افتتحت بمدينة بولونيا الإيطالية، أول غرفة في العالم ليعبر الأطفال فيها عن غضبهم ويمكنهم تجربتها ممن تتراوح أعمارهم من 5 إلى 9 أعوام، وذلك على طريقة مشروعات صممت خصيصا لمساعدة البالغين على التنفيس عن غضبهم والتخلص من الطاقة السلبية مثل "أكس ريج رووم" في عمّان، "عيادة الغضب" في جاكرتا، "كار سماش" في أمستردام.
تحتوي الغرفة على دمى محشوة بـ"بالونات، ولعب أطفال، وصحف، وزجاجات بلاستيكية"، تسمى هذه الغرفة بالإيطالية "artlimenti ci arrabbiamo أو "غرفة الغضب" ويديرانه سونيا وسيسسي، ويهدف كما تقولان لتنفيس صغار السن عن طاقتهم السلبية، وإدراكهم لحقهم في إخراج ما بداخلهم من طاقة سلبية، بحسب موقع "فان بيدج" الإيطالي، بحسب العين الإخبارية.
كما يمكن للأطفال في غرفة الغضب فرقعة البالونات، وكسر وتحطيم الزجاجات البلاستيكية، وتقطيع عبوات الكارتون، في طريقة جديدة للتنفيس عن طاقتهم السلبية بطرق غير مؤذية.
كما يمكن لأطفال غرفة الغضب التعبير عن الطاقة السلبية بالرسم والتلوين، الطريقة الجيدة التي تساعد صغار السن على التقدم بشكل طبيعي.
وتتراوح مدة مكوث الطفل في غرفة الغضب ما بين 10 دقائق إلى نصف ساعة، وعلى عكس نظام غرفة غضب البالغين، يمكن دخول الأطفال كمجموعة، ويخرجون منها فرحين شاعرين بالسعادة والحرية.