قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز في تصريحات لرويترز اليوم الأربعاء إن إسرائيل ستبدأ تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر في غضون أربعة أشهر.
سيكفل تدفق الغاز بدء تطبيق اتفاق تصدير مهم بقيمة 15 مليار دولار بين ديليك للحفر الإسرائيلية وشريكتها نوبل إنرجي التي مقرها تكساس مع شركة في مصر، فيما وصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه الاتفاق الأهم بين الدولتين منذ إبرام اتفاق سلام 1979.
تأمل مصر في استغلال موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية المتطورة كي تصبح مركزا رئيسيا لتجارة وتوزيع الغاز، في تحول لافت لبلد أنفق نحو ثلاثة مليارات دولار على واردات الغاز الطبيعي المسال في 2016.
وسيجلب الاتفاق الذي وُقع أوائل العام الماضي الغاز الطبيعي من حقلي تمار ولوثيان إلى شبكة الغاز المصرية.
واتفقت ديليك ونوبل وغاز الشرق المصرية على الشراء في خط أنابيب شركة غاز شرق المتوسط من أجل نقل إمدادات الغاز.
وفي مقابلة على هامش منتدى إقليمي للغاز في القاهرة، قال شتاينتز إن صفقة الشراء في خط الأنابيب الواصل بين عسقلان في إسرائيل والعريش في مصر أُغلقت تقريبا وسيجري استكمالها خلال "الأسابيع القليلة القادمة".
وقال شتاينتز إنه يتوقع مزيدا من الروابط بين مصر وإسرائيل.
وتابع "ربما يكون خطا واحدا، أو خطين، ومن الممكن أن يكون خطا واحدا ينقل الغاز من قبرص وإسرائيل إلى مصر".
وهناك محادثات جارية بالفعل لبناء خط أنابيب إضافي عبر المتوسط يربط مباشرة منصات الغاز في إسرائيل وقبرص إلى مرافئ الغاز المسال في دلتا النيل، فضلا عن مد خط بري جديد، حسبما قال وزير الطاقة.
وتابع شتاينتز "إذا افترضنا حقا أن هذه مجرد بداية، حيث سيجري اكتشاف مزيد من الغاز... فما نراه اليوم مجرد بداية وعلينا ألا نكون متقدمين خطوة واحد فقط بل خطوتين وثلاث خطوات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة