قال سفير الدنمارك بالقاهرة، توماس أنكر كريستنسن، إن مصر شريك مهم للدنمارك ليس فقط على الصعيد الثنائى ولكنها شريك إقليمى للدنمارك وأوروبا.
وأضاف السفير الدنماركى خلال مائدة مستديرة مع عدد من الصحفيين فى مقر السفارة بالقاهرة، الأربعاء، أن بلاده تدعم استقرار مصر لاسيما فى ظل ما يحيط بها من جيران فى وضع أمنى مضطرب ورئاستها للأتحاد الافريقى، مشيرا إلى الحوار السياسى الوثيق بين البلدين والذى يشمل العديد من القضايا ذلك جنبا إلى جنب مع العلاقات بين البلدين التى تشمل عدة جوانب ثقافية وتجارية كما يوجد تعاون فى مجالات الطاقة المتجددة، الغذاء والمياه والصحة وتغير المناخ.
وأوضح ، أن حجم الاستثمارات الدنماركية فى مصر بلغت مليار دولار خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وأن شركة ميرسك للنقل البحرى تسحوذ على 850 مليون دولار من هذه الاستثمارات. واشار إلى أن مصر سوق هام للغاية فضلا عن أنها بوابة مهمة للتصدير إلى أفريقيا.
وأشار إلى البيروقراطية التى يسعى قانون الاستثمار الذى سنته مصر حديثا لمعالجتها، لافتا إلى أن إصدار القانون يوضح الوعى والرغبة فى العمل على تحسين الأوضاع. وأضاف إن أكثر العراقيل التى يواجهها المستثمرين تتعلق بالجمارك والحصول على أراضى والضرائب، لكن ما هو جيد أن كل المسئولين فى مصر لديهم سياسة "الباب المفتوح"، حيث يستمعون دائما للمستثمرين ويسعون لتحسين الوضع، مضيفا أن مصر تحقق تقدم واضح جداً.
وذكر أنه منذ استلام مهام عمله فى مصر قبل 10 شهور، ألتقى العديد من كبار المسئولين والوزراء المصريين على رأسهم الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة