كشفت وكالة الفضاء الأمريكية أنها تضاعف من جهودها التى تبذلها فى برنامج أرتميس، الذى سيأخذ البشر إلى سطح القمر.
ونقلاً عن موقع “Gadgets”، قالت ناسا فى بيان : "يعد برنامج "أرتيميس" وسيلة لتسهيل طريقنا إلى المريخ، حيث تستمد هوية أرتميس الجديدة إلهامها من برنامج أبولو وتشق طريقها الخاص، ويوضح كيف سيواصل استكشاف القمر كما لم يحدث من قبل كما أنه يمهد الطريق إلى السفر للمريخ".
ومن المنتظر أن يستكشف رواد الفضاء بعض مناطق القمر التى لم يزرها أحد من قبل، فضلا عن إختبار بعض التقنيات الجديدة التى ستساعد البشر على الاستكشاف إلى أبعد من النظام الشمسى، فيما قالت الوكالة "على سطح القمر تتواجد المياه والجليد والموارد الطبيعية الأخرى التى ستمكن من مواصلة السفر فى الفضاء السحيق، فمن القمر ستأخذ البشرية قفزتها العملاقة التالية إلى المريخ".
وكشف التقرير إلى أن عودة رواد الفضاء إلى القمر فى عام 2024 قد تكلف ما يصل إلى 30 مليار دولار، أو ما يقرب من نفس سعر رحلة أبولو 11 عند أخذ التضخم فى الاعتبار، حيث كانت التكلفة الإجمالية لبرنامج أبولو الذى أطلقته الولايات المتحدة فى عام 1961 وانتهت فى عام 1972 حوالى 25 مليار دولار.
ووفقًا لمدير وكالة ناسا "جيم بريدنشتاين "، فإن الفارق الرئيسى بين برنامج أبولو و "أرتميس" هو أن الأول كانت إقامة صغيرة على سطح القمر بينما يستلزم الأخير وجودًا بشريًا دائمًا هناك، وستشمل الخطة توظيف شركات خاصة وشركاء دوليين ، وبناء محطة فضائية على سطح القمر وهبوط فى القطب الجنوبى للقمر فى غضون خمس سنوات.