مصارعة الثيران.. أرباح خيالية تدعم اقتصاد أسبانيا.. تعرف عليها

الخميس، 25 يوليو 2019 05:42 م
مصارعة الثيران.. أرباح خيالية تدعم اقتصاد أسبانيا.. تعرف عليها مصارعة ثيران ـ أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفالات صاخبة، وعشاق يقدرون بالملايين.. بهذه العبارة يمكن وصف مهرجانات مصارعة الثيران التى تنظمها أسبانيا، إلا أن الأمر لا يقف عند هذا الحد، فالثيران التى تنزف دماً، ومصارعوها الذين يواجهون مخاطر عدة يشكلون قسماً لا يستهان به من قوام الاقتصاد الأسبانى.

 

وتعتبر مهرجانات مصارعة الثيران من التراث التقليدى فى أسبانيا، وبجانب ذلك فهى فرصة كبيرة لتعزيز السياحة فى ظل وجود نحو 400 حلبة مصارعة مجهزة لتلك النوعية من المهرجانات.

وكشف تقرير سابق لصحيفة "بامبلونا أكتوال" الإسبانية عن العائدات التى تدرها مصارعة الثيران على الاقتصاد الأسبانى، مشيرة إلى أن أرباحها تقدر بنحو 4 مليارات يورو سنوياً، تحقق مدينة بامبلونا 1.36 مليار منها.

 

وبحسب مكتب السياحة الأسبانى فى مدينة بامبلونا، فإن المدينة استقبلت 6579 سائح فى الفترة الماضية، منهم 5153 شخصا جاءوا لحضور مهرجان سان فيرمين لمصارعة الثيران فى الفترة بين 5 و14 يوليو الماضى.

 

وأشار المكتب إلى أن عدد السياح الذين حضروا مهرجان سان فيرمين بمدينة بامبلونا هذا العام، ارتفع بنسبة 0.5% من العام الماضى، ومنهم 37% من فرنسا، و19% من الولايات المتحدة الأمريكية، و8% من إيطاليا ، و4% من المملكة المتحدة ، و3% من اليابان ، و3% من ألمانيا.

وأكدت الصحيفة أن 44% من المقيمين فى سان فيرمين فى الفنادق فى بامبلونا انفقوا اكثر من 1000 يورو خلال اقامتهم فى المدينة اثناء الاحتفال ، وتقدر شركات الخدمات السياحية زيادة فى نشاطها فى العام الجارى.

 

ولا يعتبر مهرجان سان فيرمين فى مدينة بامبلونا ، المهرجان الوحيد الذى يمثل مصارعة الثيران فى إسبانيا، بل أيضا فى 15 مايو يعتبر واحد من اكبر مصارعة الثيران فى اسبانيا والذى تحتفل به مدينة فالينسيا.

وعلى مدى أسبوع، يركض مئات الأشخاص أمام الثيران فى شوارع بامبلونا، مخاطرين بحياتهم فى بعض الأحيان، ويتم الاحتفال  بمهرجان سان فيرمين منذ عام 1911، أودت هذه الفعاليات بحياة 16 شخصا على الأقل.

 

وتعد هذه الرياضة من أخطر الرياضات على من يمارسونها، إذ إن المصارع لا تتوافر لجسده الحماية الكافية من قرون الثور التى ولا بد أن تكون حادة وأن يكون الثور قوياً ضخماً صحيح البنية.

 

وتسبق مباريات مصارعة الثيران عادة قديمة وهى إطلاق الثيران من حظائرها لتصل إلى حلبة المصارعة ويجرى الناس أمامهم وهم يرتدون محارم حمراء اللون للاعتقاد بأن اللون الأحمر يثير الثور، ويتسابق الناس فى الجرى أمام الثيران حتى تصل إلى الحلبة.

 

وتبدأ المصارعات باستعراض المصارعين وكذلك المساعدين المترجلين الذين يساعدون المصارع فى حال ظهرت الحاجة لتشتيت انتباه الثور عن المصارع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة