كشف الدكتور حمدى عبد العظيم، أستاذ علاج الأورام بطب القاهرة، والطبيب المعالج للفنان فاروق الفيشاوى، أسرار آخر 24 ساعة فى حياة الفنان الراحل.
وقال فى تصريح خاص لــ "اليوم السابع "، إن فاروق الفيشاوى كان يعانى من سرطان بالكبد ، موضحا أنه أصيب بغيبوبة كبدية أدت لوفاته.
وأضاف الدكتور حمدى عبد العظيم، أن فاروق الفيشاوى كان فى كامل قواه العقلية حتى آخر نفس فى حياته، مشيرا إلى أنه كان رجلا عظيما خلال فترة مرضه، وكان مؤمنا بالله، وكان صابرا وراضيا، وشجاعا فى مواجهة هذا المرض.
وأكد أن الفنان فاروق الفيشاوى، كان متواضعا للغاية، وكان يقوم بمصافحة المرضى فى العيادة كلما دخل عليهم، ولكنه أوصى بعدم الإفصاح عن أسرار مرضه خلال فترة وجوده بالمستشفى.
وأشار إلى أن الفنان فاروق الفيشاوى، كان يعانى من فيروس سى، وأصيب بتليف بالكبد، ولم يعلم إصابته بسرطان الكبد، إلا من 7 أشهر، حيث بدأت رحلة علاجه من سرطان الكبد.
يذكر أن الفنان الكبير فاروق الفيشاوى توفى فجر اليوم ، عن عمر ناهز 67 عاما داخل أحد مستشفيات الدقى بعد صراع قصير مع مرض السرطان، وتدهورت حالته الصحية خلال اليومين الماضيين، فتم نقله إلى المستشفى، وبعدها تراجعت حالته بشكل كبير وتوقفت وظائف الكبد تماما.