صلى الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح أمس القداس الإلهي بكنيسة الشهيد مارجرجس بالزقازيق وذلك في ذكرى وصول جسد الشهيد كنيسته بمصر القديمة.
وعقب صلاة الصلح أتم الانبا تيموثاؤس طقس رسامة "الصف الـ 15" من خورس الشهيد اسطفانوس الذين انتهوا من دراستهم بمدرسة الشمامسة بالكنيسة حيث تمت رسامتهم في رتبة أغنسطس (رتبة كنسية) .
وأقامت الكنيسة ذاتها خلال الفترة الماضية النهضة السنوية الكبرى بعظة الأنبا تيموثاوس، سبقها تطييب رفات الشهيد مارجرجس.
وأضاف كتاب سير القديسين المعتمد كنسيًا: كان هناك راهبًا قديسًا يدعى القمص مرقس رئيس دير القلمون وكان يَعْرِف بعض المسيحيين فى البادية، وكان يمضى ليفتقدهم وفى إحدى المرات ظهر له القديس مار جرجس فى رؤيا وقال له: " امض فى الصباح إلى منزل أحد الأعراب القريب منك واطلب من أرملته أعضاء جسدى التى أحضرها زوجها من كنيستى بالواحات وخذها وضعها فى كنيستى بمصر القديمة ". وفى الصباح سأل المرأة فاعترفت بوجود الصندوق معها. فمضى الراهب إلى البابا غبريال الخامس البطريرك الثامن والثمانين ( 1409 – 1427م ) وزف إليه الخبر.
واستكمل الكتاب: ولما سمع البابا هذا الخبر مضى ومعه الأساقفة والكهنة والأراخنة وأعطى للمرأة مبلغًا من المال وأخذ الصندوق وحمله باحتفال عظيم وأتى به إلى كنيسة الشهيد مار جرجس بدرب التقى بمصر القديمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة