فى الوقت الذى يفرض فيه المنظمون الحكوميون الأمريكيون مزيدا من التدقيق على عمالقة التكنولوجيا بشأن انتهاكات الخصوصية وأنشطة مكافحة الاحتكار، كشف تقرير حديث أن شركتى أمازون وفيس بوك أنفقتا الحد الأقصى من الأموال على جماعات الضغط الأمريكية "اللوبى" - نحو 4 ملايين دولار - فى الربع الثانى من هذا العام، والذى جعلها تتصدر قائمة الشركات إنفاقا على جماعات الضغط من أجل التأثير على المشرعين.
وبحسب موقع TOI الهندى، فيقوم المنظمون المناهضون للثقة فى الولايات المتحدة بفحص كل من فيس بوك وأمازون وأبل و"ألفابت" الشركة الأم لجوجل، بسبب ممارسات السوق المتحيزة وانتهاكات خصوصية البيانات، فيما كشف تقرير لـ "Politico " وهى صحيفة أمريكية سياسية يومية :" أنفقت كل من فيس بوك وأمازون مبلغ ربع سنوى يتجاوز أربعة ملايين دولار لأول مرة فى فترة الثلاثة أشهر الممتدة من أبريل إلى يونيو."
وأوضح التقرير أن فيس بوك أنفق حوالى 4.1 مليون دولار على أنشطة الضغط بينما قامت أمازون بإنقاق ما يزيد قليلاً عن 4 ملايين دولار، بينما أنفقت جوجل حوالى 2.94 مليون دولار على جماعات الضغط فى الربع الثانى، كما أنفقت شركة أبل حوالى 1.81 مليون دولار على جماعات الضغط الفيدرالية بينما أنفقت منصة تويتر حوالى 440،000 دولار.
كذلك فقد انفقت مايكروسوفت 2.7 مليون دولار على نشاط الضغط خلال هذا الربع، وقد واجهت أبل وجوجل وأمازون وفيس بوك جلسة استماع فى مجلس النواب الأمريكى حول قضايا مكافحة الاحتكار وتخطيط العملة المشفرة الذى تم التخطيط له على فيس بوك هذا الشهر، كما ناقشت لجنة مجلس النواب قضايا مكافحة الاحتكار فى حين أن اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ تداولت بشأن "ليبرا " وهى عملة فيس بوك الرقمية والتى من المقرر أن تصل فى عام 2020.