وصل المتسلقون الذين يقضون أيامهم بين الصخور والأنهار الجليدية إلى نهاية مميتة أعلى جبال الألب الفرنسية، حيث بدأت الجبال فى التساقط من حولهم.
ونقلاً عن موقع “Phys” الأمريكي، ففي منطقة مونت بلانك، وهي نقطة جذب لمتسلقي الجبال في فصل الصيف، أصبحت العديد من الطرق الشعبية التي تصل إلى أو عبر القمم خطرة جدًا لدرجة يصعب تحملها بسبب خطر سقوط الحطام.
والسبب في ذلك هو أن جليد الصقيع، وهو الجليد على مدار السنين الموجود على ارتفاعات عالية، يذوب ومعه الغراء الذي يجمع بين ألواح الصخور العملاقة
كما تتسبب الأنهار الجليدية التي تذوب تحت تأثير درجات الحرارة المرتفعة في جعل القمم أكثر عرضة للخطر وأقل دعمًا، وقالت وكالة فرانس برس : "اذا نظرت الى تنبؤات علماء المناخ خلال السنوات العشر او العشرين القادمة، فسيزداد الوضع سوءا".
وحذر رافانيل، الاكاديمي بجامعة سافوي مونت بلانك الذي يدرس تساقط الصخور الكبيرة في المنطقة : "لم يتبق الكثير من الوقت لبعض الأسطح الصخرية".