دافع نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية الايطالى، ماتيو سالفينى عن علاقاته مع روسيا، ونوه خلال بث مباشر على صفحته فى فيسبوك أمس الأربعاء، بأنه من الضرورى أن تكون هناك علاقات جيدة مع روسيا لمصلحة الاقتصاد الإيطالى.
ورأى سالفينى، الذى يطالب برفع العقوبات الاوروبية المفروضة على موسكو على خلفية الأزمة الاوكرانية، أنه "ليس من الجيد ترك روسيا للصينيين، فى إشارة إلى التقارب الاقتصادى والسياسى بين بكين وموسكو".
وبشأن التسريبات الإعلامية عن التمويل الروسى المزعوم لحزبه الرابطة، قال سالفينى، "فلتبحث الصحف عن الروبلات والنفط وزجاجات الفودكا، لا يوجد شىء من هذا القبيل.
وأشار سالفينى، الذى رفض المثول أمام البرلمان لتوضيح موقفه من هذه الاتهامات، "نحن حركة سياسية حرة، لم نطلب ولم نحصل على مال من أحد".
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فإن رئيس الوزراء الإيطالى "جوزيب كونتى" أكد أمام مجلس الشيوخ تورط سالفينى مع روسيا، مشيرا إلى أن "جيانلوكا سافوينى" المقرب من سالفينى، والذى عقد اجتماع مع مسئوليين روسيين لا يشغل أى منصب حكومى كمستشار على سبيل المثال، إلا أنه كان يذهب مع سالفينى إلى روسيا من بينها الزيارة الأخيرة التى كانت فى 18 أكتوبر الماضى.
وأشارت إلى أن الإدعاء العام يحقق فى صفقة سرية لتوريد نفط روسى، بسعر مخفض، إلى إيطاليا يتحصل بموجبها حزب الرابطة على حوالى 65 مليون دولار .
ووفقا لكونتى، فقد شارك سافوينى فى عشاء معه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى روما فى 4 يوليو وسافر الى موسكو أيضا فى عام 2018 بناء على طلب من سالفينى.