صرح مسؤول بوزارة الوحدة الكورية الجنوبية اليوم الخميس بأن بلاده تراقب عن كثب التطورات الأخيرة فى شبه الجزيرة الكورية، فى الوقت الذى تتزايد فيه حالة الغموض بشأن آفاق العلاقات بين الكوريتين بعد إطلاق كوريا الشمالية صواريخ قصيرة المدى.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت فى وقت سابق من صباح اليوم ،صاروخين قصيرى المدى فى اتجاه البحر الشرقي. وجاء ذلك بعد أقل من ثلاثة أشهر من إطلاقها صواريخ قصيرة المدى.
ونقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن مسؤول بالوزارة - طلب عدم الكشف عن هويته - قوله إنه يبدو أن هناك حاجة لمراقبة الموقف عن كثب.
وجاء إطلاق النار فى الوقت الذى شهدت فيه العلاقات بين الكوريتين عقبات وسط إحراز تقدم ضئيل فى مفاوضات نزع السلاح النووى بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
من جانبها، تضغط بيونج يانج على سول وواشنطن بشأن التدريبات العسكرية المشتركة المقرر إجراؤها الشهر المقبل، محذرة من أن التدريبات قد تؤثر على احتمال الاستئناف المنتظر للمحادثات النووية.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج-أون قد اتفقا على استئناف المحادثات على مستوى العمل خلال اجتماعهما المفاجئ فى قرية بانمونجوم الحدودية بين الكوريتين يوم 30 يونيو.
كما قالت كوريا الشمالية إنها لن تتلقى معونات سول الغذائية، والتى كان من المقرر تسليمها من خلال برنامج الغذاء العالمي، فى إشارة لرفض التدريبات العسكرية المشتركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة