لو هضحى السنة دى خلى بالك من "الجلالة" اللى بتاكل الزبالة.. الرسول حرم أكلها وشرب لبنها وركوبها.. دار الإفتاء: لا يجوز ذبحها إلا بشرط أن تتطهر من النجاسة بحبسها وعلفها أكل طاهر.. وأزهرى من يضحى بها وهو يعلم آثم

الخميس، 25 يوليو 2019 10:16 م
لو هضحى السنة دى خلى بالك من "الجلالة" اللى بتاكل الزبالة.. الرسول حرم أكلها وشرب لبنها وركوبها.. دار الإفتاء: لا يجوز ذبحها إلا بشرط أن تتطهر من النجاسة بحبسها وعلفها أكل طاهر.. وأزهرى من يضحى بها وهو يعلم آثم خراف تأكل من القمامة
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الكثير منا يجد قبيل العيد شوادر الخراف تملأ الشوارع بينما بعض المربين لها يتجولون بها فى الشوارع ونجد بعضهم يتعمد تغذية تلك الخراف أو غيرها من "القمامة" وهو ما تسمى فى الشرع "بالجلالة" أى التى تتغذى على القاذورات، ولها حكم شرعى فى الأضحية.

الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية أجابت عن حكم التضحية الجلالة، وهى التى تتغذى على النجاسات، ولا تأكل غيرها، والمفتى به أنه لا يجوز ذبحها والتضحية بها إلا بشرط وهى أن تتطهر من تلك النجاسات بأن تحبس لمدة اختلف فى زمانها ولكن المستقر عند معظم أهل العلم والخبرة أن تحبس الماشية أربعين يومًا سواء كانت من الإبل أو عشرين يومًا إن كانت من البقر أو عشرة أيام إن كانت من الغنم.

وعَنْ عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما: (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ، وَعَنْ الْجَلَّالَةِ، وَعَنْ رُكُوبِهَا، وَعَنْ أَكْلِ لَحْمِهَا)، فالجلالة: اسم يشمل أى حيوان يتغذى على النجاسات، سواء كان من الإبل، أو البقر، أو الغنم، أو الدجاج، أو الأوز، أو غيرها من الحيوانات المأكولة.

والجلالة لها أنواع أولها أن يكون كل غذائها على القذارة وهو منهى عن طعامه وشرب لبنه وركوبه والنوع الثانى أن يكون طعامها من القذارة ولكن لا يظهر ذلك عليها وهو أمر فيه خلاف بين الأئمة فمنهم من يعدونها من الجلالة لأن شرط أكل القذارة متوفر، ومنهم من لم يعدوها من الجلالة لأن شرط الجلالة أن يظهر تأثير أكلها للنجاسات فى لحمها ورائحتها، فالجلَّالة هى الحيوان الذى يتغذى على النجاسات، ويظهر أثر النجاسة عليه، فلا يجوز فى هذه الحال أكل لحمه ولا بيضه ولا شرب لبنه.

وطالبت الدار المضحين بتحرى أماكن شراء الأضاحى والتعامل مع أهل الثقة حتى يقبل منهم أضحيتهم.

من جانبه قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، إن من يضحى بالخراف والأبقار والبهائم التى تأكل القمامة فهو آثم، ومن يضحى بها دون علم بأن البهيمة تأكل من خبث الأرض، فلا وزر عليه ووزرها يقع على من باعها، ومن أضحى ببهيمة ويعلم أنها تأكل من خبث الأرض، فلا أضحية له ويتحمل وزرها".

وأضاف الأطرش أنه إذا حُبِسَت هذه الدَّواب أيَّامًا حتَّى يذهب ما أكلته فى بطونها صفت ونقت، وعند ذلك يجوز أكلها، وقال: إن أردت الإبل حصرتها وحبستها فلا تتركها تذهب تأكل من خشاش الأرض فى هذه الأمكنة وإنَّما تقيّدها وتربطها أربعين يومًا حتَّى تستفرغ ما فى بطونها، والبقر دون ذلك، شهرٌ، والغنم دون ذلك، سبعة أيَّام، حتَّى لا يأكل المسلم إلاَّ طيبًا، ويبتعد عن النَّجاسات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة