كشف تقرير حديث نشر فى صحيفة واشنطن بوست، أن غرامة فيس بوك التى قدرت بقيمة 5 مليارات دولار من لجنة التجارة الفيدرالية كانت فى البداية 10 مليارات بالإضافة إلى فرض بعض القيود والقواعد على كبار المديرين التنفيذيين للشركة بما فيهم "مارك زوكربيرج" وسيحاسب هو شخصيا فى حالة ارتكاب المزيد من الأخطاء فى المستقبل.
إلا أن العقوبة التى تم الإعلان عنها أمام الجماهير هى 5 مليارات دولار، وهى غرامة لا تتناسب مع عقوبة عمالقة التكنولوجية بسبب سوء التعامل مع بيانات مستخدميهم، ولم تفرض لجنة التجارة الفيدرالية أى قيود على المديرين التنفيذيين.
ووفقا لتقرير الواشنطن بوست، السبب فى اسقاط لجنة التجارة الفيدرالية هذه النوايا والعقاب الكبير هو قيام محامو فيس بوك بالرد القوى والتهديد بإحالة الحكومة إلى المحكمة.
ويذكر أن هذه الغرامة كانت لاستخدام فيس بوك بيانات أكثر من 50 مليون مستخدم على فيس بوك دون إذن من شركة تحليلات البيانات السياسية، بالإضافة إلى استخدام البيانات لاستهداف الناخبين الأمريكيين فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016.