أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلى، اليوم، الخميس، فى خطاب يشرح العقيدة الجديدة الفضائية الدفاعية، أن باريس ستستثمر فى سبل "دفاع فعالة"، لحماية أقمارها الاصطناعية على غرار أشعة الليزر القادرة على التشويش على الاقمار العدوة.
ووفقاً لقناة فرانس 24 الفرنسية، قالت بارلى فى كلمة لها من قاعدة ليون مون فردان الجوية، "بات الفضاء ساحة للجيوش الحليفة والعدوة، فى حين أن وقت الصمود أصبح أقصر، يتعين علينا التحرك. وأن نكون مستعدين".
وأضافت، "فى حال تعرضت أقمارنا الاصطناعية للتهديد سنقوم بالتشويش على أقمار خصومنا، ونحتفظ بالتوقيت والسبل للرد : وهذا يعنى استخدام أشعة الليزر التى تنشرها أقمارنا أو أقمارنا الاصطناعية المصغرة الدورية"، وأوضحت، "سنطور أشعة الليزر القوية، أنه مجال تأخرت فيه فرنسا، لكننا سنعوض عن ذلك".
ومع أعمال التجسس والتشويش والقرصنة الإلكترونية، والأسلحة المضادة للاقمار الاصطناعية، بات الفضاء الساحة الأساسية للجيوش، وتحول إلى مكان جديد للمواجهة بين القوى الكبرى.
وتخوض القوى الكبرى فى العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة والصين وروسيا، منذ سنوات سباقا للهيمنة على الفضاء، وقالت بارلى إن "فرنسا تنوى أيضا تعزيز وسائلها لمراقبة الفضاء"، وذكرت، " أنه علينا مراقبة أقمارنا أكثر، وبشكل أفضل، وعلينا أن نعرف جيدا الأشياء التى تحيط بها، وتمر عبر مساراتها، علينا التمكن من كشف الأعمال المشبوهة العدائية التى تستهدف أقمارنا العسكرية ومصالحنا الفضائية".
ودعت إلى بناء "مع شركائنا الاوروبيين قدرات مشتركة مستقبلية لمعرفة الوضع فى الفضاء".