يصل قطار مؤتمر الشباب إلى نسخته السابعة، بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمقرر انعقاده على مدار يومى 30 و31 يوليو الجارى، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وحول هذا الأمر أكد عدد من نواب البرلمان أن مؤتمر الشباب فى نسخته السابعة، يأتى استكمالا لحرص الرئيس ع فى التعرف على رؤى الشباب والتحاور معهم بشأن القضايا المجتمعية، وهو ما يسهم فى إزالة المعوقات والفجوة بين الشباب والدولة.
ورحب نواب البرلمان بحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مؤتمرات الشباب على التفاعل المباشر مع الشباب للرد على كافة أسئلتهم المرتبطة بالقضايا الراهنة والتطلعات نحو المستقبل، من خلال جلسة "اسأل الرئيس"، وتشمل مؤتمرات الشباب كل ما يفكر فيه ويحلم به الشباب، والتحقيق إذا وجدت الإرداة والقدرة والإمكانيات، وهى الثلاثية التى أستطاع المؤتمر الوطنى للشباب أن يوفرها تحت منصته، وبمتابعة دقيقة ومباشرة من رئيس الدولة، الرئيس عبد الفتاح السيسى
وحول هذا الأمر أوضح، النائب محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضه بمجلس النواب، أن انطلاق النسخة السابعة لمؤتمر الشباب على مدار يومى 30 و31 يوليو الجارى، والتى تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة، هو استكمال لإزالة الفجوة بين الدولة والشباب.
وأشار وكيل لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، إلى أن معظم المؤتمرات التى كانت توضع نتائجها بيوم الانعقاد وتذهب توصياتها هباءا، بينما الآن وباهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى تم تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ التوصيات التى تخرج عن كل مؤتمر، كما أن الرئيس يحرص على الحضور بنفسه فى أكثر من 90 % من ورش العمل التى تكون على هامش المؤتمرات ويهتم بحل المشاكل بنفسه.
واعتبر وكيل لجنة الشباب والرياضة، أن أبرز مميزات مؤتمرات الشباب انتقالها من مرتبة المشاهد إلى المشارك، وجعل هناك تميز للشباب المصرى أمام العالم اجمع، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى جعل ولأول مرة فى حياة مصر أن يكون هناك اتصال مباشر من الشباب.
وشدد النائب محمود حسين، أن هذه المؤتمرات أظهرت قدرة الشباب على التحاور والمشاركة وتقديم ما لديه من رؤى، مشيرا إلى أن كل مؤتمر كان يرتبط ركن فيها رئيسى بالعشوائيات وكيفية معالجتها، فليس غريبا أن يكون على هامش هذا المؤتمر مؤتمر المانحين لمبادرة حياه كريمه، حيث أن وجود الشباب سيسهم فى الاهتمام وتعزيز هذه المبادره وسهولة تنفيذها على أرض الواقع.
ومن جانبها قالت النائبة مى محمود، أن المؤتمر الوطنى للشباب يعد فرصة للشباب المصرى من كافة المحافظات للتجمع و الحوار ومناقشة القضايا التى تهم الشباب المصرى، كما تعد فرصة للقاء الشباب بالرئيس والسلطة التنفيذية وأعضاء مجلس النواب لتبادل الرؤى وعرض افكار الشباب و مشاركتهم فى إيجاد الحلول لبعض المشكلات و عرض إجراءات الإصلاح الاقتصادى و الإدارى فى الدولة.
وأضافت البرلمانية مى محمود، أن من أبرز الموضوعات التى يجب تناولها خلال المؤتمر المقبل، الإصلاحات الإدارية الهادفة لتحسين مؤشرات الاقتصاد الكلية، والمشروعات القومية وانعكاس ذلك على الاقتصاد المصرى وحياة المواطن خاصة وأن المؤتمر يعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة التى تعد من أحد أكبر المشروعات القومية الجارى العمل بها حاليا،بالإضافة إلى إجراءات الحماية الاقتصادية التى تتبعها الدولة مع المواطنين الأكثر احتياجاً من خلال مبادرة حياة كريمة، والموقف المصرى من القضايا الإقليمية والدولية وانعكاساته على الوضع الداخلي.
وقال النائب أحمد على عضو مجلس النواب، إن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتنظيم مؤتمر دورى للشباب، أمر جيد، للاستماع إلى الشباب، وانعكس بالإيجاب لصالح الدولة المصرية، متابعا" لأول مرة نجد رئيس دولة يسجل فى مؤتمراته وجلساته مع الشباب المبادرات التى يطلقها المشاركين فى المؤتمر ويسجل المشاكل التى تواجه الشباب، مما يؤكد وجود اهتمام رئاسى بقضايا الشباب.
وأضاف على، أن مؤتمر الشباب تحول إلى منتدى عالمى بمشاركة وفود خارجية من شباب العالم، وأسفر عن وجود برنامج رئاسى لتأهيل الشباب للقيادة والاكاديمية الوطنية لتمكين الشباب، وجعل الاهتمام بالشباب يتم فى إطار منظومة متكاملة وليس بشكل عشوائى، مما ساهم بشكل كبير نحو تحقيق التمكين السياسى للشباب.
وتابع عضو مجلس النواب، أننا أصبحنا أمام كيان مؤسسى يخرج كوادر سياسية من خلال الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب، مؤكدا أن مؤتمر الشباب يساهم فى وضع حلول لمشاكل محلية تتحدث عن محاربة الفقر والإرهاب الدولى.
واستطرد النائب أحمد على، أن الدولة نجحت فى التحاور مع الشباب تحت قيادة الرئيس السيسى وسط جو من الديمقراطية من خلال مبادرة "اسأل الرئيس" التى لم نراها من قبل، بالإضافة إلى النجاح فى التمكين الساسى للشباب، ولكن بحاجة إلى مزيد من تحقيق التمكين الاقتصادى للشباب من خلال التوسع فى المشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى ضرورة وضع حل للقضاء على مشاكل البيروقراطية وإصلاح وهيكلة الجهاز الإدارى للدولة.
ويقول النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام والثقافه بمجلس النواب، أن الرئيس السيسى يسعى إلى التواصل المباشر مع الشباب وبشكل دورى، لإزالة العزله التى كانت بين الدولة والشباب والعمل على معالجه الآثار السلبيه للحرب المعلوماتيه من خلال التحدث مع عقول وقلوب الشباب التى نعول عليها جميعا فى مستقبل الوطن.
وشدد أن الرئيس السيسى قام بما لم يكن يحدث بهذا الشكل إلا لقاءات لشباب الجامعات سنويه وتعتبر كانت منعدمه، مؤكدا أنها ولأول مرة يكون لدينا مؤتمرات كبرى بهذه الدوريه وتستكمل مهامها بأكاديميه وطنيه للتدريب.
ولفت أن المؤتمر يشمل دمج كافة فئات الشباب بنافذه يطل من خلالها الشباب على قضايا الوطن ويقدمون تسمع وجهات نظرهم فى كافة القضايا، مشيدا بان يكون على هامش المؤتمر مؤتمر المانحين لمبادرة حياه كريمه.
وأكد أن الرئيس يدرك من هى الأسر التى تحتاج إلى تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجات والتحرك بخطوات نحو تحسين ظروفهم والقضاء على المشاكل التى يعانون منها فى حياتهم اليوميه والوصول لدوله الرفاهه.