يشهد المستشفى العسكرى فى تونس حيث يرقد جثمان الرئيس التونسى الباجى قايد السبسي الذي وافته المنية صباح أمس الخميس، إجراءات أمنية مشددة، حيث تم تنكيس العلم التونسى إعلانا للحداد وإلغاء كل مواعيد زيارات المرضى وإغلاق الطريق المؤدية إلى مبنى المستشفى العسكرى أمام السيارات والمترجلين.
وتجمع قبالة المستشفى العسكرى فى تونس عدد من المواطنين الذين قدموا حال علمهم بخبر وفاة الرئيس التونسى الباجي قايد السبسي، لمتابعة خروج موكب جثمان الفقيد في أجواء من السكينة والهدوء، مصرين على عدم المغادرة والانتظار لساعات طوال رغم محاولات قوات الشرطة التونسية وضع حواجز أمنية في محيط المستشفى العسكرى.
وتوفى الرئيس التونسى الباجى قايد السبسي صباح أمس الخميس عن عمر يناهز 92 عاماً بالتزامن مع حلول ذكرى إعلان الجمهورية التونسية، لتوكل مهام الرئاسة بموجب الدستور إلى رئيس البرلمان محمد الناصر لحين تنظيم انتخابات مبكرة فى غضون 60 يوم من تاريخ الوفاة.
ونعى الرئيس عبد الفتاح السيسى ببالغ الحزن رئيس الجمهورية التونسية الباجى قايد السبسى الذى توفاه الله.
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازى والمواساة لأسرة الرئيس الباجى قايد السبسى وللشعب التونسى الشقيق، مؤكداً أن المساهمة التاريخية للرئيس السبسى فى مسيرة تطور تونس وتعزيز استقرارها سيسجلها التاريخ بأحرف من نور، وستستمر سيرته حية وفاعلة في وجدان الشعب التونسى والشعوب العربية جميعا.
وأعلن محمد الناصر الرئيس التونسى المؤقت، إعلان الحداد على السبسي وإلغاء احتفالات الذكرى 62 لذكرى اعلان الجمهورية المقررة اليوم الخميس، وذلك فى أول قرار له ، بعد توليه المنصب المؤقت بموجب الدستور،وفقًا للمتحدث الرسمى باسم مجلس النواب ، والذى يعد الناصر رئيسًا له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة