بلاها كورة.. الكروكيه فى مصر ريادة وصدارة بشهادة "إيكونوميست"

رصدت مجلة "إيكونوميست" البريطانية التفوق المصرى فى لعبة الكروكيه، وكيف أن البريطانيين قدموا اللعبة للمصريين الذين يستطيعون الآن هزيمتهم.

وقالت المجلة البريطانية، فى تقرير لها اليوم الجمعة، إنه على الرغم من عدم الاستقرار الذى شهدته مصر فى فترة ما بعد ثورة يناير والمناخ الحار فيها، إلا أن هذا لم يمنع لاعبى الكروكيه المحليين فيها من المضى قدما فى طريقهم.

وعندما تنطلق بطولة العالم للكروكيه غدا السبت فى ساسكس جنوب شرق إنجلترا، سيكون عدد المتنافسين المصريين فيها أكثر من البريطانيين، حيث هيمن المصريون على نسخة اللعبة المسماة كروكيه الجولف، وفاز الرجال المصريون بتسع بطولات من آخر 12 بطولة للعالم، بينما فازت السيدات المصريات بثلاث من آخر ست بطولات.

ولفتت الصحيفة إلى أن المستعمرين البريطانيين هما من جلبوا الكروكيه إلى مصر فى أوائل القرن الماضى، مثل لعبة الإسكواش الذى يتفوق فيها المصريون أيضا، وبعد جلاء بريطانيا عن مصر فى عام 1956، افترض كثيرون أن اللعبة قد انتهت، لكن فى عام 1985 اكتشف طيار فى الخطوط الجوية البريطانية يدعى جيف روى والذى كان أيضا لاعب فى بطولات الكروكيه ملاعب نادى الجزيرة فى وسط القاهرة، ويقول ستيفين مولينر، الأمين العام للاتحاد العالمى للكروكيه إن الطيار البريطانى أمضى باقى اليوم يتعرض للهزائم من قبل السكان المحليين، ليعود روى إلى إنجلترا بقصته، وجذب انتباه عالم الكروكيه إلى مصر.