ضاعفت ميليشيات الحوثى الانقلابية من حجم خسائرها، الجمعة، بهجومين متزامنين شنتهما جنوب الحديدة غربى اليمن، ضمن تصعيد ممنهج يستهدف مخرجات الاجتماع المشترك الخامس للجنة تنسيق إعادة الانتشار، واتفاق السويد.
وأوضح الإعلام العسكرى للقوات اليمنية المشتركة حسبما أفادت قناة (العربية الإخبارية) أن بقايا جيوب الميليشيات والمتمركزة فى مناطق نائية عاودت التقدم صوب مدينة حيس مركز المديرية من جهة الضواحى الجنوبية الشرقية للمدينة تزامنا مع هجوم مماثل لبقايا جيوبها فى مديرية التحيتا والتى عاودت محاولتها التقدم صوب قرى مكتظة بالسكان فى منطقة الجبلية جنوب غرب المديرية.
وأضاف أن عناصر الميليشيات حاولت التقدم صوب المناطق المشار إليها بغطاء نارى مكثف من سلاح المدفعية ومختلف الأسلحة الرشاشة على مواقع القوات المشتركة، ولكن دون جدوى، مؤكدا على أن الهجومين انتهيا كسابقهما بالفشل وأديا إلى مصرع وجرح معظم العناصر المهاجمة وإجبار البقية على الفرار.
وكانت الميليشيات الحوثية تكبدت، الخميس، خسائر بشرية فادحة جراء عمليات هجومية انتحارية فاشلة فى مدينة الحديدة ومديريتى التحيتا وحيس.
واستقبلت مستشفيات داخل مدينة الحديدة أكثر من 22 ما بين قتيل وجريح شاركوا فى الهجوم الانتحارى الفاشل الذى شهدته المدينة، فيما لا يزال عدد من جثث عناصر الميليشيات مرمية فى الضواحى المستهدفة بمديريتى التحيتا وحيس.
يشار إلى أن العمليات الهجومية للميليشيات الحوثية تأتى عقب وصول تعزيزات دفعت بها الأسابيع الماضية وتراهن عليها لاختراق دفاعات القوات المشتركة والتوغل فى مناطق وخطوط التماس فى مدينة ومحافظة الحديدة، إلا أن كل تحركاتها مرصودة بدقة ومصيرها الفشل الذريع، وفقاً لذات المصدر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة