خلصت لجنة الاستخبارات، التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكى، إلى أن الأنظمة الانتخابية فى جميع الولايات الخمسين كانت مستهدفة من قراصنة مرتبطين بالحكومة الروسية، وفقًا لتقرير نشر اليوم.
وبحسب موقع The Verge الأمريكى، ففى عام 2017 اشتكت 39 ولاية، كما اعترفت وزارة الأمن الداخلى رسميًا بأن 21 ولاية استُهدفت فى وقت لاحق من ذلك العام، وفى شهر أبريل فقط، أشار تقرير مشترك من وزارة الأمن الوطنى ومكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى إلى أن الهاكرز الروس ربما حاولوا البحث فى البنية التحتية الانتخابية لكل ولاية أمريكية لمعرفة العيوب.
ونظرًا لأن الأقسام ذات الصلة من تقرير اليوم تم حجبها فى الغالب، فليس من الواضح ما إذا كانت لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ متأكدة من أن روسيا قد بحثت فى كل ولاية، أو ما هى الأدلة على ذلك، لكنها تقول إن بعض المعلومات الاستخباراتية التى لم يتم الكشف عنها والتى تم جمعها فى عام 2018 قد دعمت الافتراضات السابقة لمنسق الإنترنت التابع لمجلس الأمن القومى مايكل دانيال، ووزارة الأمن الوطنى، بأن كل ولاية تم اختراقها.
وكما ذُكر سابقًا، يقول التقرير إن روسيا كان بإمكانها العبث بالفعل بالأنظمة الانتخابية إذا أرادت ذلك، كما يقول التقرير "إن الجهات الفاعلة السيبرانية الروسية كانت فى وضع يسمح لها بحذف أو تغيير بيانات الناخبين"، واعتبارًا من هذه الوثيقة، لا تزال الحكومة الأمريكية ليس لديها أى دليل على أن روسيا قامت بالفعل بالعبث بأى بيانات للناخبين، ولا يوجد دليل على أن المتسللين قد وصلوا إلى آلات التصويت الفعلية.
ويبدو أن المتسللين الروس استهدفوا أنظمة تسجيل الناخبين وقواعد بيانات التصويت بحسب التقرير، لكن هذا لا يعنى أن آلات التصويت الأمريكية ليست عرضة للخطر أيضًا، إذ يشير تقرير مولر إلى أن شركات آلات التصويت كانت مستهدفة أيضًا من وحدة GRU الروسية.