يعتقد كثير من طلاب الثانوية العامة، وأولياء أمورهم، أن تظلمات الثانوية العامة، ستكون بمثابة طوق النجاه لحصول الطالب على نصف درجة أو درجة لدخول الكلية التى يحلم بها، إلا أنه فى أغلب الأوقات تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، ولا يزيد الطالب درجات، فكيف نفهم تظلمات الثانوية العامة وما هدفها وكيف تتم؟
"اليوم السابع" يجب عن أسئلة كثيرة تحير قطاع كبير من الطلاب حول هذه التظلمات كالتالى:
لماذا تظلمات الثانوية العامة على النتيجة؟
ـ التظلمات هى طريقة كفلتها القوانين والقرارات المنظمة كوسيلة لتظلم الطالب على درجة الامتحان حال شعوره بالظلم أو انخفاض درجاته.
ـ بعد إطلاع الطالب على كراسة الإجابة يحسب لنفسه درجات عن جزئيات بعينها ثم يفاجئ بعدم وجود زيادة فما السبب؟
ـ هذه الجزئيات عادة ما يكون الطالب غير ملتزم فيها بنموذج الإجابة، إضافة إلى صعوبة حصوله على الدرجة النهائية مثل موضوعات التعبير فى العربى لأن سياق الحديث قد لا يكون مترابط لغويا.
هل يمنح الطالب درجة لمجرد أنه توقع حصوله على الدرجة النهائية فى جزئية بعينها ولم يحصل عليها؟
ـ من الصعب فى هذه الحالة حصوله على زيادة لأن هناك حالات محددة فقط تحصل على زيادات.
ـ ما هى هذه الحالات التى تحصل على زيادات؟
أبرز الحالات التى سحصل فيها الطالب على زيادة هى وجود خطأ فى تجميع الدرجات أو أجزاء غير مقدرة.
ـ لماذا لا يتم تصحيح كراسات الإجابة مرة أخرى؟
ـ لو تم تصحيح كراسة الإجابة مرة أخرى يعنى ذلك ألغاء التصحيح الذى تم فى البداية وعدم الاعتداد به وسيكلف مجهودات كبيرة كما أن القرارات نظمت التظلم بما يتناسب مع فحص كراسة الإجابة وليست إعادة تصحيحها مرة أخرى.
ـ ما هى الاستفادة الحقيقة بالنسبة لوزارة التربية والتعليم من التظلمات؟
ـ هناك عدة فوائد أولها عودة الحق للطلاب، إضافة إلى مبالغ مالية ضخمة تدخل ميزاينة التربية والتعليم ومن ثم كانت التظلمات طريقة تحصيل مبالغ مالية كبيرة.
ـ لماذا تلجأ التعليم لفتح باب التظلمات؟
ـ لأن تصحيح الامتحانات تتم من خلال العامل البشرى وبالطبع أى عمل بشرى يوجد به أخطاء.
هل هناك طريقة أخرى للطلاب الذين لم يتم زيادة درجاتهم يلجأون إليها غير التظلم؟
بالفعل توجد طريقة أخرى وهى رفع قضية أمام مجلس الدولة كنوع أخر من التظلم ولكنه أمام القضاء.
.jpg)
